حلب.. استمرار المظاهرات الرافضة لفتح معبر أبو الزندين - It's Over 9000!

حلب.. استمرار المظاهرات الرافضة لفتح معبر أبو الزندين

بلدي نيوز 

يواصل المتظاهرون في محيط معبر أبو الزندين، بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تنظيم احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر التجاري الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والنظام السوري.

وانضمت اليوم الجمعة حشود جديدة من المتظاهرين إلى محيط المعبر، قادمة من اعزاز ومارع والمناطق المجاورة.

ويعبر المتظاهرون عن رفضهم المطلق لأي خطوة باتجاه إعادة فتح المعبر، وفي الوقت نفسه، دفعت الشرطة العسكرية والمدنية بتعزيزات إلى حواجزها المحيطة بالمعبر.

ويؤكد المتظاهرون على مطالبهم الأساسية التي تتركز على الإغلاق الكامل لمعبر أبو الزندين، إذ يرون أن فتح المعبر يمثل خطوة نحو التطبيع مع النظام السوري.

قال أحد المتظاهرين في محيط معبر أبو الزندين - والذي طلب عدم الكشف عن اسمه - إن "التظاهرات تأتي رفضاً لفتح المعبر التجاري الذي يعتبرونه بوابة للتطبيع مع النظام السوري"، مضيفاً أن "هذه الخطوة تمثل خيانة لتضحيات آلاف الشهداء الذين قضوا في سبيل الثورة السورية، كما أن فتح المعبر يعني بشكل أو بآخر اعترافاً بشرعية النظام".

وأضاف المتظاهر أن "الحشود التي جاءت من مدن مختلفة في الشمال السوري تعبر عن غضب شعبي واسع تجاه هذه الخطوة"، مشدداً على أن "المتظاهرين يرفضون تماماً أي شكل من أشكال التعامل مع النظام، سواء كان تجارياً أو سياسياً، ويرون أن مثل هذه التحركات تصب في مصلحة النظام".

ولفت إلى أن "فتح المعبر يثير مخاوف كبيرة بين الأهالي في المناطق المحررة، حيث يخشون أن يكون بداية لعودة النظام إلى تلك المناطق"، وأضاف قائلاً: "نحن هنا لنؤكد أننا لن نقبل بأي تسوية تؤدي إلى تطبيع العلاقات مع النظام وموقفنا ثابت، ولا تنازل عن مطالبنا بإغلاق المعبر بشكل كامل".

وختم المتظاهر بالقول إن "الاحتجاجات ستستمر حتى يتم إغلاق المعبر نهائياً"، مشيراً إلى أن "الضغط الشعبي هو الوسيلة الوحيدة لوقف هذه المحاولات التي تهدد مستقبل الثورة وتضحيات الشعب السوري"، بحسب وصفه.

وكان أعلن المجلس المحلي في مدينة الباب شرقي حلب، في 26 حزيران الماضي، البدء بتنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين التجاري تمهيداً لافتتاحه خلال 48 ساعة، وذلك بهدف اعتماده كمعبر تجاري رسمي.

وقال المجلس في منشور عبر صفحته على فيسبوك إن فتح المعبر يأتي في إطار الحرص على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي.

وأضاف أن فتح المعبر سيمكّن التجار وأصحاب الأعمال من نقل البضائع والسلع، مما يسهم في تنشيط الحركة التجارية وزيادة موارد المجلس المحلي، والتي سيتم استخدامها للصالح العام وإعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة.

يُذكر أنه بعد افتتاح المعبر بساعات، هاجم عدد من المدنيين، والعسكريين في الجيش الوطني السوري المعبر، تعبيراً عن رفضهم لافتتاح المعبر المغلق منذ سنوات، ليعاد إغلاقه حتى يوم الأحد الماضي حيث تم فتحه بشكل تجريبي ثم إغلاقه مجدداً على وقع المظاهرات.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//