قاطنو الركبان يواصلون الاحتجاجات لكسر الحصار وإيصال المساعدات - It's Over 9000!

قاطنو الركبان يواصلون الاحتجاجات لكسر الحصار وإيصال المساعدات

بلدي نيوز 

ندد قاطنو مخيم الركبان على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق في جنوب شرقي سوريا، بتقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حيال استمرار الحصار الخانق المفروض على المخيم منذ 50 يوماً، من قبل قوات النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية.


وأفادت مصادر محلية  بأن المجلس المدني وتنسيقية مخيم الركبان نظّموا وقفة داخل المخيم، شارك فيها عدد من الأهالي، ووجهاء العشائر المحلية.


وندد المشاركون بتقاعس المنظمات الدولية والأمم المتحدة وعدم تقديمها المساعدة للمخيم، وفشلها بفك الحصار الذي يعيشه المخيم منذ 50 يوماً.


ودعا المحتجون إلى الإسراع بدخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم، على اعتبار أن المخزون الاحتياطي للغذاء نفد من البيوت.

أطبقت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية حصارها على أكثر من 8 آلاف شخص يعيشون في مخيم الركبان جنوب شرقي سوريا، على المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، في سياق جهود النظام وروسيا وإيران للتضييق على السكان هناك، وإجبارهم على تسليم أنفسهم عبر العودة إلى مناطق نفوذ النظام، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية في المخيم، الواقع ضمن حدود انتشار "جيش سوريا الحرة" المدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وقال رئيس المجلس المدني في مخيم الركبان، بسام عبد الله السليمان، إنّ عدد سكان المخيم يتجاوز ألفي عائلة (8000 نسمة)، مضيفاً أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية شددت الحصار على المخيم منذ نحو 50 يوماً.


وأضاف السليمان في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن "الحالة الإنسانية كارثية في المخيم، إذ تم إعلان مخيم الركبان منطقة منكوبة، خاصة أن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم".


ويقع مخيم الركبان داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، ضمن منطقة الـ 55 كيلو، التي تسيطر عليها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتضم قاعدة التنف العسكرية.


وقدّر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال السنوات الماضية ليصل إلى نحو 8 آلاف نازح، وفق إحصائيات صادرة عن المجلس المدني داخل المخيم.


وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا