بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
واصلت القوات التركية تعزيز قواتها العسكرية استعداداً للمعركة المرتقبة في محيط منبج شمالاً، في وقت وصلت قوات فرنسية جديدة إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة.
ففي حلب شمالاً، وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي إلى حدود مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في استعداد للمعركة المرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وفي السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لجنود أميركيين يتجولون في أسواق مدينة "منبج"، بريف حلب الشرقي.
وفي الأثناء، انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية تابعة لقوات "قسد" على اوتستراد حلب غرب دوار الصوامع في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وفي الصدد، أطلقت منظمة "اليوم التالي"، حملة تضامنية مع المعتقلين، القابعين في سجون نظام الأسد، تحت عنوان "أنقذوا البقية"،َ في مدينة إعزاز، بريف حلب الشمالي.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة محيط بلدة الهبيط وبلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة في الأحياء الجنوبية من بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي دون تسجيل إصابات بشرية في صفوف المدنيين.
بالإنتقال إلى حماة وريفها؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقلية مدن وبلدات اللطامنة ومورك وحصرايا وأبو رعيدة والصخر بريف حماة الشمالي.
جنوباً في درعا، استشهد مدني نتيجة انفجار لغم من مخلفات النظام بريف القنيطرة وأصيب آخر.
إلى ذلك، عادت الكتابات المناهضة لنطام الأسد على الجدران في محافظة درعا لتشمل عدّة بلدات جديدة منها اليادودة ونوى، فيما نقل ناشطون عن قيام قوات النظام بتحويل عدد من نشطاء الثورة إلى محكمة الارهاب بينهم قائد الشرطة الحرة سابق في مدينة جاسم.
وفي المنطقة الشرقية، داهمت قوات "قسد" منازل عددا من المدنيين واعتقلت ثلاثة شبان في قرية الفتيح غرب مدينة الرقة، وأشارت مصادر إلى أن الشبان الثلاثة هم من نازحي من محافظتي درعا ودير الزور، وأضافت أن قوات "قسد" فشلت في القبض على اثنين من المطلوبين لذات الحملة ولاذوا بالفرار.
إلى ذلك؛ وصل رتل عسكري من القوات الفرنسية إلى مدينة تل أبيض شمال مدينة الرقة، صباح اليوم الأحد، دون معرفة أسباب دخوله.
وبحسب مصادر إعلامية؛ فإن الرتل مؤلف من تسع سيارات عسكرية مرفوع على أربع منها العلم الفرنسي، دون معرفة المنطقة التي دخلت منها.
