بلدي نيوز – (خاص)
أكدت هيئة التفاوض السورية في بيان، اليوم الخميس، إن رئس الهيئة نصر الحريري بحث هاتفيا، أمس الأربعاء، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، آخر التطورات في الوضع العام في إدلب.
وأكد نصر الحريري، خلال الاتصال على خطورة الوضع في حال حصول أي تصعيد عسكري في إدلب، والذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى مع وجود أكثر من 3 ملايين مدني فيها.
وشدد الحريري على أنه لا يجوز استخدام الذرائع الواهية كي يقوم النظام بحملات عسكرية، تؤدي إلى ترسيخ سيطرته ومن ثم استهدافه للمدنيين كما يحصل دائما، وهذا لا شك سيعرقل الحل السياسي الذي ينادي الجميع بدعمه والمساعدة للوصول إليه، والجميع يؤمن بضرورة الحل السياسي الشامل والعادل المبني على قرارات جنيف والقرار 2254.
وأوضح أن اللاجئين لا يمكن أن يفكروا الآن في العودة إلى سوريا، في ظل عدم وجود الظروف المواتية التي تشجعهم على العودة، وخاصة استمرار النظام بالأعمال العسكرية القمعية والخروقات التي تتم في محافظتي درعا والقنيطرة، وأوضح الحريري خلال الاتصال؛ أن الاعتقالات والتعفيش والسرقة والاستفزازات، هي دليل على استمرار عوائق عودة اللاجئين إلى بيوتهم بأمان وسلام.
وطالب الحريري بتطبيق قرارات مجلس الأمن، وخاصة بند المعتقلين الذي يسعى النظام إلى إجهاضه عبر تسليم قوائم بأسماء عشرات الآلاف من المعتقلين يخبر أهاليهم بموتهم، وأن الوفاة كانت طبيعية وهذا يؤكد بوضوح مدى استهتار النظام السوري بقرارات الشرعية الدولية.