بلدي نيوز
حذرت "هيئة التفاوض السورية" على لسان رئيسها الدكتور بدر جاموس، من خطورة جمود العملية السياسية في سوريا، ورفض النظام السوري لأي خطوات جدية في تحقيق تقدم في تطبيق القرار الدولي 2254 بينما يعيش الشعب السوري اليوم مأساة العصر.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة التفاوض الدوري في جنيف يوم أمس الجمعة 17 تشرين الثاني، مع مبعوثي (الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وسويسرا، والاتحاد الأوروبي، وتركيا، وإيطاليا، والدنمارك، وكندا، ومصر، وقطر، والأمم المتحدة).
وشدد "جاموس" على اتخاذ خطوات أكثر فاعلية من أجل العملية السياسية، والتأكيد على أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف المعتقلين والكشف عن مصير آلاف المغيبين قسراً في سجون نظام الأسد، ووضع آلية دولية لمحاسبة المتورطين في هذه التصفيات الجماعية بحق السوريين، وفقا لبيان رسمي صادر عن "الهيئة".
وأكد على أن عمليات التطبيع مع النظام السوري لم تأتِ بأي فائدة سوى مزيد من نشر الكبتاجون في دول الجوار.
وشددت هيئة التفاوض على أهمية إبقاء الملفات الإنسانية في سوريا بيد الأمم المتحدة، وبدون العودة للنظام السوري لأنه المتسبب الأول بتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبت الأمم المتحدة أن توصل المساعدات لكل مستحقيها في سوريا بدون أي تسيس أو تمييز.
من جهتها، أكدت الدول لهيئة التفاوض التزامها التام بدعم الشعب السوري والحل السياسي وفق القرارات الدولية بما يحقق الاستقرار في سوريا، والتطبيق الكامل للقرار 2254، وفقا للبيان.
وفي وقت سابق للاجتماع، بحث "جاموس" مع المبعوث الهولندي الخاص لسوريا خيس خيرلاغ، الجمود في العملية السياسية، والتأكيد على التطبيق الكامل للقرار 2254 والقرار 2118.
وثمّن رئيس الهيئة موقف هولندا المتقدم في القضية السورية، وخصوصاً ما تقدمت به الحكومة الهولندية لدى محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات التعذيب التي يرتكبها النظام بحق المعتقلين.
دفع العملية السياسية محور نقاشات هيئة التفاوض مع مبعوثي الدول
— هيئة التفاوض السورية | SNC (@SyrianHNC_en) November 17, 2023
ناقشت هيئة التفاوض السورية تطورات العملية السياسية في سوريا مع مبعوثي الدول (الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، هولندا، سويسرا، الاتحاد الأوروبي، تركيا، إيطاليا، الدنمارك، كندا، مصر، قطر،… pic.twitter.com/IgdqrA3BZG