بلدي نيوز - (أحمد العلي)
انتحر شرطي تابع لقوات النظام في مدينة طرطوس، أمس الإثنين، بسبب النقص في الرواتب التي يتقاضاه، ومعاناته من قلة الدخل والحالة المزرية التي كان يعيشها.
ونشرت صفحات موالية: "أن أحد عناصر الشرطة في مدينة طرطوس أقدم على الإنتحار بثلاثة رصاصات أطلقها من بندقية روسية على نفسه داخل حمامات حديقة الباسل".
وأكدت الصفحات عن مصادر للشرطة، أن المنتحر كان يعاني من ضائقة مالية وأمور نفسية معقدة، ونوهت إلى أنه ينحدر من قرية عين الكروم التابعة لمدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وتخضع مناطق سيطرة قوات الأسد لمعاناة كبيرة فيها من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار فضلا عن انعدام فرص العمل وسيطرة ميليشيات النظام وأمنه على مفاصل الحياة فيها، إضافة لتفضيل الميليشيات الأجنبية والإيرانية عن المؤيدين له ومقدار الإذلال الكبير للمدنيين.
الجدير بالذكر بأن معدلات الرواتب التي يتقاضاها الموظفين في مناطق النظام تتراوح بين 50 دولار و100دولار شهريا، لا تكفيهم للمعيشة أكثر من اسبوع واحد والتي تساوي قيمتها ثمن 20 لترا من الزيت.