ترسو السفينة "روبي"،قبالة سواحل كينت بالمملكة المتحدة، فتثير قلقاً كبيراً بسبب حمولتها الخطرة والمشكلات المتعلقة بسلامتها. السفينة، التي ترفع علم مالطا، تحمل على متنها 20 ألف طن من سماد نترات الأمونيوم، وهي مادة استخدمت في انفجار مرفأ بيروت عام 2020. رفضت عدة دول استقبال "روبي" بسبب المخاوف البيئية والأمنية المتعلقة بشحنتها وحالتها الهيكلية.
كانت السفينة قد غادرت ميناءً في روسيا، لكنها مُنعت من الدخول إلى موانئ النرويج والدنمارك، والآن تنتظر الإذن لدخول مضيق دوفر بعد رسوها على بعد ثلاثة كيلومترات خارج المياه الإقليمية البريطانية. يُقال إن السفينة تبحث عن ميناء لإجراء إصلاحات هيكلية ضرورية بعد تعرضها لأضرار نتيجة حادث جنوح سابق. إلا أن المشكلات المتعلقة بسلامتها، مثل تصدعات في هيكلها وقضايا تتعلق بالوقود ودفة القيادة، جعلت من الصعب على السفينة العثور على ميناء يستقبلها.
السفينة تُدار من قبل شركة مسجلة في دبي، ويبدو أنها تعمل في ميناء طرطوس السوري، مما يزيد من التساؤلات حول خلفيتها وملكية السفينة.