بلدي نيوز - (خاص)
في حادثة تجسد معاناة الشعب السوري، اشترت أم سورية ملابس العيد لطفلها الشهيد بغارات نظام الأسد، ووضعتها على قبره الصغير مع حلول عيد الفطر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لقبر الطفل، وقالوا إنها في الغوطة الشرقية، ووضع فوقه ملابس مرتبة بدءاً من القميص والبنطال والحذاء.
وكان نظام الأسد سيطر على الغوطة الشرقية لدمشق بعد حملة عسكرية شرسة تسببت باستشهاد وجرح الآلاف من المدنيين ودمار مدن وبلدات الغوطة.
يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل قرابة 25 ألف طفلاً على يد نظام الأسد منذ بدء الثورة عام 2011.
كما حرم 60% من مجمل الأطفال اللاجئين الذين بلغ عددهم أكثر من 3.8 مليون طفل لاجئ من العملية التعليمية.
وبحسب التقرير، قتل نحو 714 طفلا برصاص قناص، وما لايقل عن 160 طفلا بسبب التعذيب، وسجل التقرير مقتل أكثر من 276 طفلا قضى نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام.