بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهد سوق اﻷلبسة (الماركات) في العاصمة دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، ركودا أكثر من عيد الفطر؛ بسبب ارتفاع الأسعار، وفق تقارير إعلامية موالية.
وتقتصر الحركة في أسواق العاصمة دمشق، على التنقل بين المحلات ومشاهدة ما يعرض دون الشراء لتتنشط الحركة مع اقتراب عيد الأضحى.
ونتيجة الوضع الاقتصادي السيء أصبحت ملابس "الماركات" أو غيرها من الكماليات وهي لطبقات محددة من المجتمع بعد أن كانت متاحة للجميع. بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
وأرجع أصحاب محال اﻷلبسة أن هناك العديد من الأسباب لارتفاع سعر الملابس، منها ارتفاع أجرة المحال التجارية وعدم توفر الكهرباء ما يضطر صاحب المحال إلى شراء مولدة أو الاشتراك مع صاحب أحد المحال التجارية الأخرى لتوفير جزء من النفقات عدا عن الجمارك والضرائب.
وتراوح سعر القميص النسائي ما بين 150-190 ألف ليرة سورية، وسعر الجاكيت النسائي الرسمي تراوح ما بين 250-300 ألف، وسعر البنطال النسائي الرسمي 199 ألف، وسعر الفستان تراوح بين 250- 290 ألف، وسعر الحذاء الرياضي النسائي تراوح ما بين 250- 350 ألف ليرة سورية.
في حين كانت أسعار الملابس الرجالية كالتالي؛ تراوح سعر القميص ما بين 130- 200 ألف ليرة سورية، والبنطال بين 160 – 200 ألف، والحذاء الرياضي تراوح ما بين 300- 400 ألف.
أما ألبسة الأطفال، فقد بلغ سعر بنطال جينز لعمر 3 سنوات 80 ألف ليرة سورية، وسعر قميص لنفس العمر تراوح ما بين 60 -75 ألف ليرة سورية.
وتشكل أسعار ألبسة "الماركات" عبئا كبيرا على شريحة واسعة من السوريين، وتوصف أسعارها بـ"الخيالية"، كما لم تعد تتناسب بالإطلاق مع الدخل الشهري حتى ولو كان هناك أكثر من عمل لدى رب الأسرة.
ووفقا للتقرير ذاته فإن ما يبرر رفع الأسعار في "الماركات" هو اسمها التجاري فقط.
للمزيد اقرأ:
قبيل عيد اﻷضحى.. أسعار البالة تقفز 60 % في سوريا
يذكر أن العاصمة دمشق لا تحتضن عددا كبيرا من محال الماركات بسبب الظروف اﻻقتصادية السيئة التي أجبرت أصحاب العلامات التجارية المعروفة أو “العالمية” على إغلاق فروعها.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س،
بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.