بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
طالب الدكتور "عبد الله المحيسني" العامل في غرفة عمليات جيش الفتح، بترقية الأخير إلى تحالف جبهوي سياسي شرعي عسكري، معتبراً أن جيش الفتح الحالي لم يعد يلبي مطالب المرحلة الحساسة التي تمر بها الثورة السورية من منعطفات وصفها المحيسني بـ "الخطيرة".
جاء ذلك في تغريدات لـ"المحيسني" على حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "يا قادة الفصائل، أدنى سقف اليوم يجب أن تصلوا إليه الانتقال من جيش الفتح إلى تحالف جبهوي سياسي شرعي عسكري، وإن كنا نتمنى لكم أن تتخلوا عن أسمائكم وتندمجوا في اسم جديد، وتكونوا جند الشام حقًّا".
وأضاف: "إن ترك الساحة لاجتهادات الفصائل، كلٌّ يجتهد ويقدم ويؤخر يعني نهاية الساحة، فالله الله يا قادة الفصائل في دماء جنودكم، الساحة لا تحتمل أن نكتفي بتحالف عسكري كجيش الفتح المبارك؛ لأن انهيار الساحل -لا قدر الله- أو الريف الجنوبي سيخلط الأوراق".
واستطرد المحيسني، "إن الساحة الشامية اليوم تمر بأخطر مرحلة فيها، فإما أن يوفق الله قادة الشام لقرارات جريئة وإما يقطف الثمرة من لم يغرسها".
جيش الفتح تأسس في الرابع والعشرين من شهر آذار-مارس من العام الحالي، ويضم في غرفة عمليات كلاً من "حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام"، ونجح جيش الفتح في تحرير محافظة إدلب بالكامل من قوات النظام السوري.
وتقدم جيش الفتح نحو ريف حماة، وتصدى للهجمات العنيفة التي نفذها النظام وميليشياته، وعمل صفاً لصف بجانب الجيش الحر وأحدثوا مجزرة بالدبابات، وحدثت خلافات بين جند الأقصى وجيش الفتح آنذاك أدت إلى تعليق الجند لعملهم داخل الغرفة ومن ثم عودتهم لاحقا، ومن ثم انتقل جيش الفتح إلى ريف حلب الجنوبي متصدياً للميليشيات الإيرانية والشيعية ونجح في استعادة العديد من المناطق.