بلدي نيوز - اللاذقية (زين كيالي)
أصيب الشيخ عبد الله المحيسني القاضي العام لـ"جيش الفتح" أمس الخميس، الثالث من شهر كانون الأول/ديسمبر، بغارة روسية على مواقع الثوار في المعارك الجارية بريف اللاذقية، وأعلن الحساب الرسمي للمحيسني في "تويتر"، "إصابة الشيخ بشظية صاروخ روسي في رأسه"، مشيرا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة الآن.
ونشر ناشطون صورا تظهر الداعية السعودي معصوب الرأس، وآثار الدماء واضحة على جسده، وتعد هذه الإصابة الثالثة للشيخ المحيسني الذي يترأس مركز "دعاة الجهاد"، حيث سبق أن أصيب مرة برأسه، والثانية ببطنه، في الربع الأول من العام الماضي.
وعادة ما يرافق الشيخ المحيسني فصائل جيش الفتح، وفصائل محسوبة على "الجيش الحر"، خلال معاركها ضد قوات النظام، بحلب، وإدلب، وحماة، واللاذقية.
أربعة جيوش يتصدى لها الثوار في محاولة لاسترجاع القرى والبلدات التي اقتحموها وصد هجومهم باتجاه حلب من الجهة الجنوبية، بهذه الكلمات كان أكد الدكتور المحيسني في وقت سابق ضراوة المعارك مع الجيوش والميليشيات التي تقاتل الثوار في وقت سابق.
وغرد الدكتور عبد الله المحيسني القاضي العام لغرفة عمليات "جيش الفتح" على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بالقول: إن "المجاهدين يقاتلون أربعة جيوش منظمة في ريف حلب الجنوبي"، وأضاف الجيوش هي: "حركة النجباء العراقية، مليشيات إيرانية، قوات حزب الله اللبنانية، والقوة الحيدرية السورية".
وتابع المحيسني في تغريداته المتتالية "ما سبق ذكره هو على الأرض، أما في السماء، فيحاربنا الطيران الروسي، وطيران الأسد، وأما نحن فمعنا الله وكفى"، ولم يخف المحيسني خطورة الأوضاع في الشمال السوري، حيث دعا جميع فصائل المعارضة باختلاف توجهاتها إلى التوحد، قائلا: "ترفعوا عن الخلافات، هذا إسلامي، هذا جيش حر، هذا أخو منهج، هذا سلفي علمي، هذا سلفي جهادي، فوالله إنهم التتر الجدد، فلا تخسروا شامكم".
وتحت وسم "أفيقوا يا أهل السنّة" كما غرد الشيخ المحيسني" قائلا: "اختلف معي، ولأختلف معك، فإذا بلغ الأمر لأن يأتي روافض العالم لانتهاك عرض أختي وأختك، فلننسى خلافنا، ولننطلق للذود عن عرضنا"، وأكمل قائلا: "انفروا يا شباب الأمة، واتقوا الله يا علماء السنّة، فهذه عمائم الرافضة في وجوهنا، وأنتم ما زلتم تفتون "الشام ليست بحاجة إلى رجال".