بلدي نيوز- (أحمد عبد الحق)
قالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى بريف دمشق، إن قوات النظام أبلغت أهالي وادي بردى بتسليم سلاح من تبقى من المطلوبين في الوادي وذلك تحت التهديد بفرض حصار خانق على كامل المنطقة مالم يتم الاستجابة.
وأضافت الهيئة أن عدد الذين خرجوا بأسلحتهم الفردية 500 مطلوب من أصل 15000، حيث أنه تم إعادة فرض حصار مشدد من قبل حاجز "راس العامود " ، وهو الحاجز الوحيد الذي يسمح للأهالي بالدخول والخروج وإدخال البضائع عبره إلى الوادي، حيث لا يسمح الحاجز بإدخال إلا 300 كيلوغرام من الخضار والفواكه على دفعتين على مدار الأسبوع مع التدقيق الأمني المشدد وطلب الأوراق الثبوتية وغيرها، كما تم إبلاغ أصحاب المحلات بطلاء واجهات محلاتهم بعلم النظام، على غرار جميع المناطق المهادنة.
وذكرت الهيئة أن أهالي قرية بسيمة اجتمعوا مع مختار القرية، لبحث موضوع عودة الأهالي إليها، واذا ما كان سيتم السماح لهم بذلك، فكان رد المختار بأن النظام لن يسمح لأحد بالعودة، مالم يتم تطوع 50 شاباً على الأقل من شباب قرية بسيمة ضمن ميليشيات درع القلمون، أو تشكيل درع رديف له تحت مسمى "درع الوادي"، علما أن مختار قرية بسيمة هو شخص مبعد من القرية منذ حوالي السنتين تقريبا.
وكانت منطقة وادي بردى أبرمت اتفاقاً مع قوات النظام، لوقف الحملة العسكرية على قرى الوادي بعد عشرات الغارات الجوية وسياسة التدمير الممنهج للمنازل السكنية والمرافق الخدمية، بينها نبع عين الفيجة، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، وتعمل على الضغط على الأهالي من جديد لقبول شروط جديدة مهددة بالحصار والتجويع.