بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لا يزال ملف عودة أبناء قرية "عين الفيجة" التابعة لمنطقة وادي بردى بريف دمشق يلفه الغموض، وسط الكثير من التبريرات على لسان مسؤولي النظام.
وزعم رئيس مجلس البلدة محمد شبلي، أن الأمور تقريبا مواتية لعودة الأهالي لمنازلهم، لكن هناك مشكلة صدور المخطط التنظيمي لبلدة عين الفيجة، وتأمين البنى التحتية للبلدة التي لا يوجد فيها كهرباء أو ماء بفعل تدمير هذه البنى خلال الحرب، علما أنه تم ترحيل كمية كبيرة من الأنقاض في المنطقة. وفقا ﻹذاعة "شام إف إم" الموالية.
يشار إلى أن الجزء الأكبر من قرية عين الفيجة تم تدميره بشكل كامل بعد استملاكه لصالح مؤسسة مياه دمشق التابعة للنظام، بحجة أن يكون الحرم المباشر لنبع الفيجة الذي يغذي العاصمة.
يذكر أنه منذ مطلع عام 2017، أغلقت قوات النظام منافذ القرى بشكل كامل وأعلنتها "منطقة عسكرية"، ومنعت دخول السكان إليها مهما كان السبب.