واصلت قوات النظام منع دخول المواد الغذائية والأدوية إلى مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ما تسبب بسوء الأوضاع المعيشية.و دفع السكان لإطلاق اعتصام مفتوح للاحتجاج على الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام عليهم. حيث طالب ناشطون داخل المخيم بفتح طريق آمن باتجاه الشمال السوري أو مناطق شمال شرق سوريا أو الأردن، أو أي منطقة باستثناء مناطق سيطرة النظام. وتتضارب الأنباء حول أعداد النازحين الحقيقية داخل المخيم، والذي تبدأ من 8 آلاف نازح وفق "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في سوريا".وتسبب حصار قوات النظام المطبق للمخيم بنفاذ معظم المواد الغذائية، وارتفاع كبير بأسعار المتوفر منها، وخاصة الدواء ليصل سعر حبة المسكن الواحدة إلى 15 ألف ليرة. وأغلقت السلطات الأردنية عام 2020 حدودها في وجه المخيم بما فيها النقطة الطبية، وبررت قرارها بالحد من انتشار فيروس "كورونا". ويتبع المخيم إداريًا لمنطقة ما يعرف باسم الـ "55" التي تتمركز فيها قوات التحالف الدولي، إلى جانب فصيل "جيش سوريا الحرة" المعارض.