"الائتلاف الوطني" يحذر من استهداف المدنيين في الحسكة - It's Over 9000!

"الائتلاف الوطني" يحذر من استهداف المدنيين في الحسكة

بلدي نيوز

حذر رئيس "الهيئة الوطنية السورية لشؤون المفقودين والمعتقلين" التابعة "للائتلاف الوطني" ياسر الفرحان، من استهداف المدنيين وتكرار عمليات تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم بداعي محاربة تنظيم "داعش"، مطالباً الأطراف الدولية بتحمل مسؤوليتها عن ذلك، والتدخل العاجل لحماية المدنيين ومنع اقتلاعهم من أرضهم.

وأوضح "الفرحان"، أن أحياء غويران والنشوة وحي الزهور في الحسكة لم يدخلها لا ماء ولا خبز لليوم الخامس على التوالي، بسبب الحصار المفروض عليها، من قبل قوات "قسد" بحجة ملاحقة عناصر تنظيم "داعش"، بحسب موقع "الائتلاف" الرسمي.

ولفت إلى أن معظم أهالي تلك الأحياء نزحوا من منازلهم إلى أحياء مجاورة في ظل الظروف الجوية القاسية خوفاً من القصف والاشتباكات، محذراً من "مخطط تهجير جديد لسكان المنطقة تعمل عليه هذه الميليشيات، مبدياً خشية من ازدياد التضييق الأمني على الأهالي وازياد الاعتقالات العشوائية التعسفية، واستمرار استخدام داعش حجةً للتخلص من كل من يرفض ممارساتهم بحق أهالي المنطقة".

وقال الفرحان: إن تنظيم داعش هو حصان طروادة "الأسد وميليشيات (PYD) معاً، كلما ضاق الخناق بأحدهما، يرمي له طوق النجاة، مؤكداً على أن الأهالي هم الضحايا"، مضيفاً أنه "في ثنائية الإرهاب والاستبداد يعتاش كل منهما على الآخر"، مشيراً إلى أن ما يجري في الحسكة مسرحية مفتعلة، يدفع ثمنها المدنيون.

وطالب الفرحان، الصليب الأحمر والمنظمات الدولية بإدخال المواد الغذائية والمياه للمدنيين في الأحياء المحاصرة في الحسكة بالسرعة القصوى، كما طالب التحالف الدولي بحماية المدنيين خلال عمليات ملاحقة خلايا داعش، مذكراً بمبادئ القانون الدولي في الحيطة والتمييز والتناسب، داعياً لتقييم تجربة الفشل المتكرر "لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي في القضاء على تنظيم "داعش" رغم الدعم الهائل المقدّم لها في ذلك، وفي ظروف ارتكاب ممنهج لهذه الميليشيات جرائم ضد الإنسانية، وتورطها بنهب ثروات المنطقة وترك سكانها تحت خط الفقر".

وكان هاجم عناصر من خلايا تنظيم "داعش سجن الصناعة، ليل الخميس الماضي، بعد أن استهدفوا بوابته بسيارة مفخخة، وأعقب ذلك مواجهات بين حراس السجن وعناصر التنظيم، حيث أعقب ذلك تفجير 3 صهاريج محروقات، ما سمح لعدد من السجناء بالفرار واندلاع مواجهة مفتوحة مازالت مستمرة.

ويقع سجن الصناعة على أطراف حي غويران، وهو أحد السجون التي تحتجز فيه "قسد" آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "داعش" من جنسيات 50 دولة.

وأدت المعارك إلى نزوح آلاف المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات، فيما تواجه العائلات الهاربة ظروف برد الشتاء الصعبة.


مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

"التنظيم" يعلن عن هجومين له على مواقع "قسد" شرق سوريا

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم