بلدي نيوز – حماة (أحمد العلي)
يعاني سكان ريف حماة الجنوبي من غياب النقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني، ما يزيد من مأساتهم في ظل القصف من حواجز النظام والطيران الحربي والمروحي عليهم.
الناشط أبو ماهر الحموي قال عن الأوضاع الإنسانية: "منذ أكثر من ثلاث سنوات تغيب النقاط الطبية ومراكز الدفاع المدني عن قرى ريف حماة الجنوبي، بسبب قرب القرى من حواجز قوات النظام، ما يسهل استهدافها وتدميرها، الأمر الذي يمنع المنظمات من إقامة أي مكاتب لها أو دعم أي مشروع بهذا الخصوص".
وأضاف الحموي في حديثه لبلدي نيوز: "إزالة الركام والأنقاض تقع على عاتق الأهالي في حال وجود قصف، كما يقوم متطوعون بنقل الجرحى والمصابين بآلياتهم الخاصة للمساعدة في علاجهم".
كما يعاني السكان من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأطباء والممرضين، بسبب ملاحقتهم من قبل قوات النظام، إذ يوجد ممرض متطوع واحد يقوم على معالجة الناس.
يذكر أن ريف حماة الجنوبي يضم ما يقارب 25 ألف نسمة يعانون من أوضاع إنسانية صعبة وسط افتقارهم لأبسط مقومات الحياة، نتيجة منع قوات النظام إدخال المساعدات الإغاثية والطبية في تطبيق صارم لسياسة الحصار الخانق.