بلدي نيوز - (أحمد العلي)
اعتقلت قوات النظام عددا من الشبان، اليوم الأحد، ينحدرون من بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، على معبر أبو الظهور قادمين من محافظة إدلب أثناء عودتهم لبلدتهم (عقرب).
فؤاد سليمان "ناشط اعلامي" من ريف حماة الجنوبي يقول لبلدي نيوز: "إن قوات النظام اعتقلت، اليوم الأحد عددا من العائلات من بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي على معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف أن قوات النظام أعادت (النساء والأطفال) إلى ريف إدلب بعد أن قامت بمصادرة الهواتف والأموال والذهب التي كانت بحوزتهم.
وبحسب "فؤاد" فإن قوات النظام تعتقل كل من كان له علاقة بالثورة سواء كان يعمل في "المجال الطبي أو الإغاثي أو العسكري" في قرية خربة الجامع بريف حماة الجنوبي والتي عادت مؤخراً لسيطرة النظام ضمن حملة المصالحات.
وأشار إلى أن الاعتقالات المنتشرة في مناطق ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي (المنضمة للمناطق المصالحة) سببها تحريض الأمن الجنائي التابع النظام أهالي القتلى الذين كانوا منضوبين في صفوف قوات النظام وميليشياته لتقديم شكاوى رسمية لهم لتقوم باعتقالهم ومن ثم تسليمهم إلى الأمن العسكري الذي يقودهم لجهات مجهولة.
وكانت قوات الأمن العسكري بالتعاون مع "منهل الصلوح" القيادي في جيش التوحيد سابقا والمنضوي في صفوف الأمن العسكري مؤخرا بعد اتفاق المصالحة بريفي حماة الجنوبي و حمص الشمالي اعتقلوا قرابة 15 سيدة و60 شاباً لسوقهم للخدمة الإحتياطية وزجهم في صفوف جيشه منذ حوالي عشرين يوماً.
وتأتي هذه الاعتقالات خرقاً للضمانات الروسية التي أعطتها موسكو للأهالي الذين فضلوا البقاء في قراهم والتي تنص على تسوية أوضاع من أراد البقاء من مقاتلي المعارضة والمدنيين وخروج رافضي التسوية إلى الشمال السوري.