بلدي نيوز – (خاص)
حصلت بلدي نيوز على وثيقة تكشف ما تم الاتفاق عليه بين روسيا وهيئة التفاوض المعارضة الممثلة عن ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والذي أفضى إلى اتفاق تهجير المنطقة باتجاه الشمال السوري، وفيما يلي ما تم الاتفاق عليه.
تسليم السلاح الثقيل والمتوسط خلال مدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق لـ 2/5/2018 حتى يوم الجمعة الموافق لـ 4/5/2018، ويتضمن السلاح الثقيل دبابة، ب م ب، ب ت ر، شيلكا، مدافع هاون، فيما يتضمن السلاح المتوسط مدافع 23 ملم، ورشاش 14.5 و رشاش 12.7 ملم.
وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء والموافقين على الاتفاق خلال ستة أشهر من المدنيين والعسكريين من خلال لجان تدخل إلى المنطقة بعد تقديم لوائح أسمية خاصة بهم.
أما بالنسبة للخارجين من المنطقة فتقوم الشرطة الروسية بتأمين القوافل على الطريق، كما تقوم لجنة من ثلاثة أعضاء روسي وثاني من النظام وثالث من المعارضة بتفتيش الخارجين بموجود عنصر من الشرطة الروسية على تقوم سيدة بتفتيش النساء.
وحدد الاتفاق وجهة الخارجين من المنطقة إلى جرابلس بريف حلب ومحافظة إدلب، كما حدد طريق المغادرة عبر طريق الرستن حماة ضمن الريف المحرر، وعلى حق المقاتلين الخارجين في اصطحاب السلاح الفردي (بندقية) وثلاثة مخازن أسلحة، ويسمح للضباط الحطاب مسدسات.
ونص الاتفاق على موافقة الجانب الروسي على السماح باصطحاب (الثياب، الكمبيوترات المحمولة، الكاميرات، الهواتف الذكية، مقتنيات شخصية من ذهب أواموال)، فيما منع اصحطاب المهجرين لـ ( القنابل، قبضات الاتصال اللاسلكية، أجهزة الرؤية الليلة والنهارية، الأحزمة الناسفة، القناصات، والمسدسات).
وعند خروج آخر دفعة من الراغبين بالخروج تدخل الشرطة الروسية إلى المناطق على أن توجد الشرطة الروسية بمحيط هذه المناطق مع شرطة النظام.
أما عن موضوع المعتقلين فنص الاتفاق على أنه سيبحث في مؤتمر أستانا المقبل بتاريخ 14 و15 / 5/2018، مع تعهد الجانب الروسي بالعمل على إخراج المعتقلين.
وتضمن الاتفاق منع قوات الأمن والجيش التابعة للنظام من دخول المنطقة والموافقة على دخول قوات الشرطة كمخافر إليها، كما نص على الحق في عودة الموظفين إلى وظائفهم بعد حصولهم على التسوية مع النظام.