بلدي نيوز – (صالح الضحيك)
دخل رتل عسكري لقوات النظام برفقة قوات روسية وعناصر من "الأمن العسكري" التابع للنظام، إلى قرى "تقسيس والعمارة والجومقلية" بريف حماة الجنوبي، حيثُ تمركزت قوات النظام في أطراف قريتي "تقسيس والعمارة"، فيما انسحبت على الفور من قرية "الجومقلية".
وتوصف هذه القرى بأنها رمادية الموقف من الثورة السورية، حيث لا يوجد فيها أي تواجد لفصائل المعارضة، ولا قوات النظام، بسبب موقعها الجغرافي، حيثُ إن الطريق الواصل بين قرية "تقسيس والعمارة" وصولاً إلى "الجومقلية" منخفض عن القرى المحيطة به. وتقع هذه القرى في الجهة الغربية لنهر العاصي الذي يفصل ريف حماة الجنوبي عن المناطق المحررة، ويحيط بها من الجهة الغربية جبل "تقسيس" الذي تتمركز به قوات النظام.
مصادر قالت لبلدي نيوز إن النظام دخل إلى بلدية تقسيس بهدف التصوير والخروج بتنسيق مع مختار تقسيس، لكن ما حدث هو تمركزه داخل قريتي العمارة وتقسيس.
وأضافت المصادر أن جنرالاً روسياً هدد المنطقة منذ حوالي أسبوع بالتهجير أو الحل العسكري أو المصالحة، وكان رد وجهاء تقسيس أنهم لايملكون القرار، فالقرار سيكون للفصائل العسكرية في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي.