بلدي نيوز
يعتزم "اتحاد الفلاحين" التابع للنظام في سوريا، بيع عبوات زيت الزيتون بالتقسيط للموظفين بهدف مساعدتهم على تأمينها، وذلك بعد أن سجل سعر زيت الزيتون خلال الموسم الحالي أسعاراً خيالية وغير منطقية، إذ وصل سعر تنكة الزيت سعة 16 كيلو إلى ما يقارب المليون ومئتي ألف ليرة، ومليون ونصف في وقت كانت تباع العام الماضي بسعر يتراوح بين 400-600 ألف ليرة.
ونقل موقع "أثر برس" عن "رئيس اتحاد الفلاحين أحمد صالح" قوله "أنها السنة السادسة على التوالي التي يقوم بها الاتحاد بهذه الخطوة"، مشيرا إلى " أن إنتاج زيت الزيتون في الموسم الحالي قليل جداً قياساً بإنتاج الموسم الماضي ولا يغطي حاجة السوق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر مبيعه في السوق لأضعاف مضاعفة".
وأضاف "من المفترض ألا يتجاوز سعر العبوة سعة 16 كيلو مليوناً و150 ألف ليرة كحد أقصى وفقاً للتكاليف الحالية المدروسة من قبل وزارة الزراعة مع إضافة 10% كهامش ربح وتباع تقسيطاً للموظفين".
وتابع "نحن في كل عام نقوم بتقسيط الزيت للموظفين بهدف تخفيف الأعباء عن الموظفين في ظل الارتفاع الكبير بأسعار الزيت في السوق؛ وتالياً فإن وزارة الزراعة استجرت في العام الماضي 500 تنكة وتمت تقسيطها للموظفين في القطاعات الحكومية".
يذكر أن النظام السوري أقر زيادة 100% على الرواتب والأجور المقطوعة النافذة لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، تم العمل به من شهر أيلول، بالتزامن مع زيادة على أسعار المحروقات مل رفع أسعار كافة السلع والمواصلات بشكل كبير، وزاد من الضغوط الاقتصادية على السوريين بما فيهم الموظفين الحكوميين الذين لا تتجاوز رواتبهم 15 دولارا بشكل متوسط رغم الزيادة سابقة الذكر.
