بلدي نيوز
أرجع مدير زراعة السويداء، التابع للنظام، المهندس أيهم حامد؛ سبب تدني إنتاج الزيت في المحافظة إلى "القطاف المبكر للزيتون".
وبحسب تقارير إعلامية موالية؛ فوجئ مزارعو الزيتون في السويداء بنسب إنتاج متدني من الزيت، ولاسيما أنها جاءت مخيبة لآمالهم، كون حساب الحقل لم يكن مطابقا على حساب أصحاب معاصر الزيتون التي شرعت أبوابها أمام المزارعين آواخر الشهر الفائت".
على عكس تبرير ودير زراعة السويداء، التي أثارت حفيظة المزارعين، فقد عزا مزارعو السويداء، تدني نسبة استخراج الزيت من الزيتون إلى عدم التزام بعض أصحاب المعاصر بالشروط الفنية اللازمة لعملها، من خلال قيامهم بتخفيض مدة بقاء الزيتون في العجانة، إضافة لرفع درجة حرارة تسخين الزيتون أكثر من اللازم، ما أفقد الزيت الخواص الواجب توافرها به، وبالتالي بقاء نسبة لا تقل عن 6 بالمئة من الزيت في مادة ( التفل ). بحسب موقع "غلوبال" الموالي.
بالمقابل؛ تنصل أصحاب المعاصر، واعتبروا أن تدني نسب الزيت المنتج ليست واحدة وهي متفاوتة بين مزارع وآخر، وهذا مرده إلى نوعية الزيتون ومدى عناية المزارع بأشجاره، علماً بأن استخراج الزيت من الزيتون تجاوزت نسبتها عند بعض المزارعين 16٪ وتدنت عند البعض إلى 11بالمئة.
يشار إلى أن، حالة من الفوضى، وغياب الرقابة على معاصر الزيتون، تتكرر كل موسم، والخاسر دائما هو المزارع، بينما يكتفي مسؤولوا النظام بالتنصل أو تحميل الفلاح السبب.