بلدي نيوز
اتهم رئيس مجلس الزيتون وزيت الزيتون، سامي الخطيب، وزارة الزراعة، التابعة للنظام، باﻹهمال وحمّلها مسؤولية تراجع موسم الزيتون لهذا العام.
واعتبر الخطيب أن قطاع زراعة الزيتون من المفترض أن يشكل حوالي 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما رفض الخطيب، مبررات وزارة الزراعة التابعة للنظام، حول تراجع الموسم بما يسمى بـ "المعاومة"، مشيرا إلى تجارب الكثير من الدول المنتجة لزيت الزيتون كـ"تونس" التي نجحت بالتغلب على المعاومة.
والمعاومة هي ميل بعض الأشجار المثمرة إلى إنتاج محصول أكبر بكثير من المتوسط في عام واحد ومحصول أقل بكثير من المتوسط في العام التالي.
وأشار الخطيب إلى أن تونس التي تملك 75 مليون شجرة زيتون وصل إنتاجها العام الماضي إلى 350 ألف طن زيت زيتون، بينما سورية التي تملك 120 مليون شجرة أنتجت هذا العام أقل من 50 ألف طن من زيت الزيتون. في تصريحه لموقع "الاقتصادي" الموالي.
ووصل إنتاج سوريا العام الماضي من مادة زيت الزيتون إلى نحو 125 ألف طن، فيما تصل حاجة الاستهلاك المحلي إلى نحو 80 ألف طن، بحسب بيانات "وزارة الزراعة"، التابعة للنظام.
ووفقا لـ"الخطيب"؛ فإن ما يزيد عن 650 ألف عائلة سورية تعتمد في دخلها على صناعة زيت الزيتون، تتنوع أعمالهم فيها بين فلاحة وقطاف ومعاصر وتجارة، واعتبر أن حجم الإنتاج لهذا العام يعد جريمة بحق السوريين والاقتصاد السوري.
للمزيد اقرأ:
تسعيرة عصر الزيتون لم تنل رضا المزارعين…و"وزراعة الزراعة" تتنصل
يذكر أن مديرة مكتب الزيتون في "وزارة الزراعة" التابعة للنظام، عبير جوهر، صرّحت في شهر تشرين الأول الماضي لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، بأن إنتاج محصول الزيتون تراجع هذا الموسم مقارنة بالعام الماضي، حيث يقدر الإنتاج هذا العام بحوالي 711 ألف طن، بينما كان الموسم الماضي 820 ألف طن، أي تراجع بنسبة 26%.
للمزيد اقرأ:
مسؤولة في "وزارة الزراعة" تحمل التجار مسؤولية ارتفاع سعر الزيت
ويشار إلى أن تقديرات الإنتاج من الزيت تصل إلى 91 ألف طن، علما أن هذه التقديرات تشمل كافة الجغرافيا السورية في مناطق السيطرة وخارجها، وبالنسبة للمناطق داخل السيطرة يقدر الإنتاج بحوالي 380 ألف طن، أي يوجد 49 % من الإنتاج خارج سيطرة النظام. وفق تقرير لموقع "الليرة اليوم" الموالي.
ويباع كيلو الزيتون حالياً بسعر يتراوح بين 7000-13000 ليرة حسب نوعيته وحسب السوق، في حين تجاوز سعر كيلو زيت الزيتون الـ 100 ألف ليرة سورية.
وكان أرجع مدير زراعة السويداء، التابع للنظام، المهندس أيهم حامد؛ سبب تدني إنتاج الزيت في المحافظة إلى "القطاف المبكر للزيتون". في تصريح لموقع "غلوبال" الموالي.
ويعاني القطاع الزارعي في مناطق سيطرة النظام، وبمختلف أصنافه انهيارات واسعة، تزامنت مع غياب الدعم الرسمي، واﻻكتفاء بتقديم الوعود والمبررات، باعتراف صحف موالية.
للمزيد اقرأ:
تراجع إنتاج الزيتون في سوريا لهذا العام.. ما اﻷسباب؟
واقرأ أيضا:
ارتفاع أسعار زيت الزيتون إلى مستويات قياسية في سوريا
