بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف محامٍ موالٍ، عن ازدياد ظاهرة تسجيل وتعديل المهر بـ"الليرة الذهبية"، في مناطق سيطرة النظام، وتحول إلى ما بات يسمى بـ"بورصة المهر"، وسط تحذيرات من عواقب وتأثيرات الظاهرة على المجتمع.
وقال المحامي أنس بهجت سليم، أنه "منذ سمح القانون بتسجيل وتعديل المهر بـ "الليرة الذهبية"، بتنا نسمع، بشكل شبه يومي، عن حالاتٍ كثيرة لعقود زواج سُجِّلَ المهر فيها بالليرة الذهبية، لتكمن الكارثة الكبرى بتحوّل الأمر لما يشبه بورصة المهر".
واعتبر "سليم"، أن هناك عواقب خطيرة وتأثيرات سلبية لهذه الظاهرة في المجتمع، وخاصةً مع وجود أعداد كبيرة من الشبان في السجون بسبب المهر، تبعه ازدياد في حالات الطلاق.
وكشف المصدر ذاته، في تصريح لصحيفة البعث الرسمية الموالية، أن أعلى قيمة لمهرٍ تمّ تسجيله منذ عدة أشهر كانت بمؤخر 2 كيلو ذهب ومقدم 2 كيلو ذهب.
يشار إلى أنه تمّ تسجيل أعلى قيمة لمهرٍ منذ أكثر من سنة في محافظة اللاذقية بمبلغٍ وصفته التقارير الإعلامية الموالية، في حينها بالـ"خرافي" حيث بلغ 200 مليار ليرة سورية رغم محاولة القاضي الشرعي حينها مناقشة الزوج الذي بقي مُصِّراً على موقفه.
للمزيد اقرأ:
المهور في سوريا.. أرقام فلكية وصلت إلى 15 ألف ليرة ذهبية
واقرأ أيضا:
“ازدياد دعاوى تعديل المهور القديمة” في سوريا
واقرأ أيضا:
نساء يطالبن أزواجهن بتعديل المهور لتصبح بالليرة الذهبية في سوريا