بلدي نيوز
أعلن عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مجلس محافظة دمشق لدى نظام الأسد "قيس رمضان"، أنه سيتم البدء بتطبيق آلية جديدة لتزويد مركبات النقل العام "سرافيس، باصات، بولمانات" بالمازوت خلال الأسبوع القادم.
وقال إن ذلك بالتنسيق مع شركة محروقات، حيث يصبح تحديد محطة المحروقات لتزويد المركبة عبر تطبيق "وين" وبرر إجراء تعديل يتيح لصاحب السرفيس اختيار أي محطة أو خزان في دمشق للتزود بمخصصاته.
وقدر وجود 36 محطة تزويد وقود بين كازية وخزان، وأكثر من 8000 آلية نقل عام تتزود بالمازوت المدعوم، وزعم أن اتباع آلية جديدة تتيح لسائق المركبة التعبئة على مدار 24 ساعة، بعد أن كان حصر ساعات التعبئة من المحطات خلال ساعات الليل.
وذكر أن ذلك يتيح للسائق ساعات عمل أكثر، إذ إنه لن يضطر للانتظار عبر نظام الدور في الأوقات المحددة حالياً للتزود بالمادة، وأنه من الممكن بعد انتظام الآلية الجديدة أن تتم زيادة المسافة الكيلو مترية المحددة حالياً بحد أقصى 165 كم.
وكشف أن الحكم على جدوى الآلية الجديدة لتزويد المركبات ببنزين أوكتان 95 عبر الرسائل يتوضح خلال الأسبوع القادم، ولم يستطيع إنكار وجود تلاعب من الكازيات، معتبراً أن نصف البنزين الموجود في السوق السوداء كان من الأوكتان.
وقدر تنظيم 6 ضبوط مخالفات بحق محطات بنزين خلال أسبوعين، والقسم الآخر من التهريب، مدعيا أن
الآلية الجديدة تسهم في الحد من تجفيف مصادر المادة من السوق السوداء، وتحد من الفساد والمحسوبيات كما تنعكس على تخفيض الازدحام على الكازيات.
وكانت قررت حكومة نظام الأسد اعتماد نظام الرسائل لبيع مادة البنزين أوكتان 95، وزعمت أن القرار جاء "بهدف تخفيف الازدحام الحاصل في المحطات، ومنعاً لعمليات المتاجرة وضمان وصول المادة إلى مستحقيها"، حسب زعمها.
هذا وقدرت مصادر إعلاميّة موالية لنظام الأسد ارتفاع سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات تخطت 30 ألف ليرة سورية وبررت ذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليه، جراء موسم الاصطياف إلى الساحل السوري.