بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية محلية، عن انتشار ظاهرة تعديل المهور، عقب ارتفاع أسعار الذهب في مناطق النظام، واتجهت النساء مؤخرا إما إلى المطالبة بتعديل مهورهن، أو تحديد قيمته بالليرات الذهبية.
واعتبر موقع "أثر" الموالي، أن ارتفاع سعر الذهب شكل ضربة لآمال وأحلام الشباب في الزواج والاستقرار، بعد أن وصل سعر الغرام إلى نصف مليون ل.س، وبلغ سعر شراء المحبس في الحد اﻷدنى له 3 ملايين ليرة.
وتتحدث التقارير اﻹعلامية عن ظاهرة تعديل مهور الزواج، التي انقلبت بين ليلة وضحاها من ليرة سورية إلى ليرة ذهبية، اﻷمر الذي يجبر الشبان المقبلين على الزواج للاستدانة و"اﻻقتراض".
ووفقا لذات التقرير، وعلى هامش ارتفاع أسعار الذهب، فقد طلبت بعض السيدات من أزواجهن تعديل مهورهن في المحكمة الشرعية؛ بذريعة أن ذلك ياتي من باب الاطمئنان على حياتهن، أو أن هذا (الدارج حاليا)، حسب تعبير بعض من نقل عنهم الموقع الموالي.
يذكر أن سعر غرام الذهب قد سجل مستويات غير مسبوقة، لم تُسجل مسبقا في تاريخ سوريا، ووصل سعر الغرام قبل أيام (بحسب جمعية الصاغة) التابعة للنظام، إلى نصف مليون ليرة سورية.
وزعم رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات، التابعة للنظام، غسان جزماتي أن سبب ارتفاع سعر الذهب محلياً، هو ارتفاع سعر الأونصة عالميا، ويجب على الجمعية تسعير الذهب كما في الدول المجاورة كي لا يتم تهريبه، إضافةً إلى زيادة الطلب على الذهب.
وسجل سعر غرام الذهـب عيار 21 قيراطا 500 ألف ل.س للمبيع، 499 ألف ل.س للشراء، وبلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 428571 ل.س للمبيع، و427571 للشراء، ولايزال السعر مستقرا منذ ثلاثة أيام عند هذا المستوى القياسي.