بلدي نيوز
أحصى تجمع محلي في بيان له، حصيلة الانتهاكات التي سجلت في محافظة درعا، جنوبي سوريا، خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر.
ووثق المكتب الإعلامي لتجمع أحرار حوران في حصيلة شهرية. مقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون لتنفيذ عملية اغتيال استهدفت أحد أقاربه بدرعا البلد، كما سجّل مقتل شخصين (غير مدنيين) أثناء محاولتهما اغتيال قيادي في اللجنة المركزية لريف درعا الغربي، في حين قتل شاب "غير مدني" برصاص عناصر حاجز يتبع للمخابرات الجوية شرقي درعا (ينحدر من خارج المحافظة).
وأكملت أن قيادياً يعمل لفرع الأمن العسكري تم اغتيال أيضاً بعد مداهمة منزله من قبل فصائل محلية في مدينة جاسم.
وبحسب الحصيلة، فقد عثر الأهالي خلال شهر تشرين الأول، على 7 جثث بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا، من بينهم شخص يعمل لصالح الفرقة الرابعة وآخر يعمل لصالح تنظيم داعش.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 8 من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 13 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: "سيدة وطفلتها بإطلاق نار من قبل مجهولين، و4 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، و 7 عناصر سابقين في فصائل المعارضة لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية بينهم قيادي واحد"، في حين قتل شخصان (تصنيفهم من غير المدنيين) وهما عنصران سابقان في فصائل المعارضة، انضما بعد اتفاقية التسوية لمجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري.
عمليات الاغتيال
وبخصوص عمليات الاغتيال، سجلت الشبكة مقتل "مساعد أول" من قوات النظام خلال عملية اغتيال في بلدة محجة شمالي درعا، وضابط برتبة "ملازم" من المخابرات الجوية إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة في ريف درعا الأوسط، لافتةً أن معظم حالات الاغتيال تم توثيقها بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع كلاشنكوف، باستثناء 6 عمليات بـ"عبوة ناسفة'، وعملية واحدة بواسطة بقنبلة يدوية وعملية واحدة بقذيفة RPJ.
وفي السياق، وثق التقرير مقتل 4 ضباط برتبة ملازم و6 عناصر من قوات النظام بغارات جوية إسرائيلية استهدفت اللواء 12 في مدينة إزرع شرقي درعا، كما سجل المكتب مقتل عنصران من قوات النظام خلال تأديتهم الخدمة الإلزامية في محافظة السويداء (ينحدران من محافظة درعا).
الإخفاء القسري
أحصى المكاتب أيضاً اعتقال 11 شخصا من قبل قوات النظام في محافظة درعا، خلال تشرين الأول الماضي، أُفرج عن 2 منهم فقط خلال الشهر ذاته.
وفي السياق، وثق المكتب خلال شهر تشرين الأول 10 حالات خطف بينها طفلة في محافظة درعا، أفرج عن رجل وطفلة، وقتل 7 أشخاص بعد اختطافهم بعمليات متفرقة، فيما لا يزال شخص 'عسكري في صفوف قوات النظام قيد الاختطاف حتى ساعة إعداد التقرير.
في حين أفرج مسلّحون عن شخصين "مدنيين" بعد نحو شهر من اختطافهم، وذلك بعد دفعهم مبالغ مالية باهظة للعصابة الخاطفة التي تعمل في ريف درعا الشرقي، حيث تمكن “اللواء الثامن" من احتجاز أفراد من تلك العصابة وأعيد مبلغ مالي لأحد المخطوفين المفرج عنهم.