بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت تقارير إعلامية محلية، إن حركة أسواق مدينة العشارة شرقي ديرالزور، ضعيفة، نتيجة الإقبال الخجول من قبل الأهالي على الشراء.
وأرجعت شبكة "عين الفرات" المعارضة، سبب تراجع الشراء في سوق العشارة، إلى الأوضاع المعيشية المتردية التي يعاني منها أبناء المنطقة، وأوضح التقرير أن معظم أهالي المدينة، بات همهم الأساسي، تأمين المستلزمات الأساسية من الخبز وما شابه.
وأصبح اعتماد أهالي المدينة الرئيسي، على الحوالات الخارجية التي تصلهم من أقاربهم المغتربين والتي تعينهم إلى حدٍّ ما، وفق ذات التقرير.
كما كشفت الشبكة في تقريرها أن معاناة الأهالي جاءت بسبب الممارسات، التي تفرضها حواجز النظام والمليشيات الإيرانية في المدينة.
وتفرض حواجز "الدفاع الوطني" والمليشيات الإيرانية، إتاوات وضرائب مقابل السماح بدخول البضائع، مما يتسبب بارتفاع كبير في الأسعار وعجز السكان عن الشراء.
واشتكى أهالي المدينة قبل أيام، وفقا لذات التقرير، من حرمانهم من المساعدات التي قدمتها إحدى المنظمات الأممية في مدينة العشارة، مؤكدين أن معظم المساعدات تذهب لعوائل عناصر النظام والمليشيات الإيرانية.
وتعاني محافظة دير الزور وريفها من أوضاعٍ معيشية وخدمية متردية، فضلا عن الفساد والمحسوبيات؛ نتيجة تسلط الميليشيات اﻹيرانية واﻷجهزة اﻷمنية التابعة للنظام، على "رقاب المدنيين".
للمزيد اقرأ:
المصرف المركزي بدير الزور يبتدع طريقة جديدة ﻻبتزاز المتعاملين معه
