تردي الأوضاع المعيشية تدفع الشبان في حمص إلى الانتساب لمكاتب الفرقة الرابعة - It's Over 9000!

تردي الأوضاع المعيشية تدفع الشبان في حمص إلى الانتساب لمكاتب الفرقة الرابعة


توافد عشرات الشبان إلى  “مكتب أمن الرابعة” بمنطقة تلكلخ بريف حمص الغربي التابع لسلطة االنظام بهدف الانضمام لمقاتلي الفرقة الرابعة نظراً لتردي الأحوال المعيشية وغياب فرص العمل ضمن مناطق سيطرة النظام بالتزامن مع انتشار البطالة ضمن صفوف فئة الشباب وتدني أجور عمال المياومة بشكل لا يتناسب مع احتياجات الحياة المعيشية.
كما أن قبول المنتسبين لصفوف مكتب أمن الرابعة يخضع لعدّة شروط من أبرزها ألا يكون المتقدم منشقاً عن قوات سلطة الأسد بالدرجة الأولى، وألا يكون قد تعدى عمره الخمسة وأربعين عاماً، بالإضافة لضرورة تمتعه بالصحة الجيدة واللياقة البدنية.
وبنود العقد تنص على منح المقبولين من الشباب المتطوعين راتباً شهرياً ثابتاً قيمته 250 ألف ليرة سورية، يضاف إليها مبلغ 10 آلاف ليرة عن كل يوم يقضيه ضمن حواجز التفتيش والدوريات الأمنية، كما بين العقد أنه يحقّ لكل متطوع إحضار 10 كروزات من الدخان و40 لتراً من المازوت من المناطق الشرقية خلال عودته من الخدمة التي تمّ تحديدها بـ20 يوم دوام و10 أيام إجازة.
 ونوّه القائمون على تسيير شؤون مكتب الانتساب التابع لأمن الفرقة الرابعة بأن خدمة المتطوعين ستنحصر ببادية دير الزور شمال شرق سوريا بعد إخضاعهم لدورة تدريبية مدتها 15 يوماً ضمن أحد معسكرات التدريب بمنطقة أثريا، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه سيتم تامين حافلات مخصصة لنقل المبيت من مدينة حمص إلى دير الزور ذهاباً وإياباً في كل مرة يتم فيها تبديل المناوبات.

وعلى الرغم من الإقبال اللافت من قبل أبناء مدينة حمص على التسجيل ضمن مكاتب الميليشيات الرديفة الداعمة لسلطة النظام إلا أن شريحة كبيرة من المتقدمين أعربوا عن استيائهم لما آلت إليه الأوضاع ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي باتت تجبرهم على الانخراط في الأعمال القتالية التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل.


مقالات ذات صلة

هدفها ساحة الأمويين.. فصائل الجنوب تطلق معركة "كسر القيود"

قوات النظام تحاصر بلدة زاكية بريف دمشق

موقع فرنسي: توتر بين بشار الأسد وشقيقه ماهر بعد الغارات الإسرائيلية

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

قوات النظام تعلن عن بدء حملة تمشيط في البادية

النظام وتجارة الأنقاض في ريف دمشق

//