بلدي نيوز
تعتزم حكومة النظام، رفع سعر طن سماد اليوريا بنسبة أكثر من 70 بالمئة، رغم التصريحات السابقة لها عن عزمها دعم القطاع الزراعي.
وقال مصدر من "وزارة الزراعة" بحكومة النظام، إنهم وقعوا على عقد لتأمين 50 ألف طن من سماد اليوريا عبر نظام المقايضة مع دولة صديقة على أن يتم التصديق على العقد من "اللجنة الاقتصادية ورئاسة مجلس الوزراء"، وأن تصل أول باخرة تنقل الأسمدة مع بداية الشهر المقبل تشرين الأول وأن ينتهي وصول كامل الكمية قبل نهاية العام الجاري، وفقا لصحيفة الوطن الموالية.
وتوقع المصدر الذي لم تسمه الصحيفة، أن يتم رفع سعر طن سماد اليوريا لأكثر من 5 ملايين ليرة بدلاً من 3 ملايين ليرة (آخر سعر تم بيع طن سماد اليوريا به)، مبررا ذلك " بسبب ارتفاع التكاليف وهو سعر أقل بكثير من الأسعار في السوق السوداء التي تصل لأكثر من 12 مليون ليرة لطن سماد اليوريا".
وبحسب "الوزارة" فإن حاجة الخطة الزراعية لزراعة الحبوب للموسم المقبل تقدر بنحو 100 ألف طن من أسمدة اليوريا، بينما كانت احتياجات سوريا قبل 2011 تجاوز 150 – 200 ألف طن.
و يعد توفر مستلزمات الإنتاج وتخفيض أسعارها، من أكبر المشكلات التي تواجه الانتاج الزراعي وهدد بتراجع الإنتاج ، خاصة أن الكثير من الفلاحين لم يعودوا قادرين على تأمين هذه المستلزمات جراء ارتفاع أسعارها خاصة في السوق السوداء التي يستغلها العديد من (السماسرة والتجار)، بحسب الصحيفة.
وتقوم حكومة النظام في مقاضية الفوسفات مع من تصفها بالدول الصديقة للحصول على أسمدة اليوريا، حيث تصل أسمدة اليوريا ضمن بواخر (دوغما) يتم العمل على تفريغها وتعبئتها بـأكياس من سعة 50 كغ، بوساطة وحدات تعبئة خاصة ويتم تحميلها بالشاحنات وتوزيعها على فروع المصرف الزراعي في المحافظات.
