بلدي نيوز
دعا ما يسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام، إلى عقد دورة استثنائية يوم الاثنين القادم الساعة الـ 12 ظهرا، لمناقشة الواقع الاقتصادي والمعيشي.
ولاقت تلك الدعوة التي وصفت بـ"المتأخرة" انتقادات واسعة من الشارع، باعتبارها تأتي بعد أن بات أكثر من 95% من سكان سوريا تحت خط الفقر.
وزعم المجلس في بيان له، أن الهدف من الدورة دراسة ومناقشة الواقع الاقتصادي والمعيشي وسعر صرف الليرة السورية.
وتجمع التقارير المحلية الموالية، أن "الوضع المعيشي في مناطق سيطرة النظام، بات على حافة الهاوية، وتزامن مع ارتفاع للأسعار بين ساعة وأخرى، واستمرار انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية (مكوّنة من خمسة أفراد)، في مناطق النظام، مع انقضاء النصف الأول من عام 2023، 6.5 مليون ل.س، أما الحد الأدنى فوصل إلى 4,100,111 ل.س. وفقا لدراسة قدمتها صحيفة "قاسيون" الموالية.
وكشفت ذات الدراسة أن اﻷجور خلال الشهور الأخيرة من عام 2023 غير قادرة سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة. في حين لا تزيد أجور الموظفين عن 92 الف ل.س (ما يعادل 10دوﻻر أمريكي).
وكان يتوقع السوريون زيادة في الرواتب واﻷجور، قبل عيد اﻷضحى المبارك، لكنها لم تأت بعد.
للمزيد اقرأ:
خبير اقتصادي موالٍ: راتب الموظف لن يتجاوز 10 دولارات شهريا بعد الزيادة