بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تراجعت مهنة بيع "الورد" وكذلك اﻹقبال على شراءه، في مناطق سيطرة النظام، بسبب ارتفاع أسعاره، ما يؤدي إلى ذبوله في المحلات بشكل يومي.
وبلغ سعر باقة الورد 25 ألف ليرة، متضمنة وردات عدة وعروق خضراء إضافة إلى الغلاف الخارجي، في منطقة العفيف وسط العاصمة دمشق، وبلغ سعر الوردة الواحدة 2000 ل.س.
أما أكاليل الورد للعزاء فبلغ سعرها ما يقارب 400 ألف ل.س، وأكاليل الفرح تراوح سعرها بين 350 و500 ألف.
وتبدأ أجرة تزيين سيارة العروس، من 250 ألف، ل.س، وسعر باقة العروس تقريبا 50 ألفاً حسب حجمها.
ويعتبر أصحاب محلات بيع الورد، أن موسم الصيف الذي تنشط فيه "اﻷعراس"، هو موسمهم، حيث أن تزيينهم لأي سيارة يعوضهم الخسارة السابقة، نوعا ما، بحسب تقرير لموقع "أثر" الموالي.
ويرجع باعة الورد المختصون، سبب ارتفاع أسعار الورد، إلى ارتفاع مستلزمات الورد كورق اللف وشريط الهدايا والمعطرات، فكلها زاد سعرها إلى النصف، بالتالي، نادرا ما يتم بيع أكثر من 4 باقات في اليوم.
لا يختلف مصير مهنة "بيع الورد" في سوريا، عن غيره من المهن والحرف التي شهدت تراجعا كبيرا في السنوات القليلة الماضية، واﻷسباب مشتركة تتمثل بارتفاع التكاليف، وضعف حركة الشراء، نتيجة تدني الأجور وضعف القيمة الشرائية لليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.