انتصارات جديدة للثوار بحلب وعشرات القتلى لحزب الله - It's Over 9000!

انتصارات جديدة للثوار بحلب وعشرات القتلى لحزب الله

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
استمر تقدم الثوار في حلب وريفها، اليوم الخميس، حيث تمكن الثوار من تضيق الخناق على قوات النظام في ريف حلب الجنوبي وقتل مجموعة تابعة لحزب الله، كما دار جدل واسع في أروقة الأمم المتحدة حول الملف السوري بين روسيا وبريطانيا.

في حلب، أعلنت حركة بيان وجيش النصر اليوم الخميس، عن انطلاق معركة للسيطرة على معسكر محمية الغزلان بريف حلب الجنوبي، باسم "غزوة حمراء الأسد"، بهدف السيطرة على المعسكر وتضييق الخناق على مواقع قوات النظام في المنطقة القريبة من طريق خناصر.
وتأتي هذه المعركة ضمن معركة حلب الكبرى التي تشارك فيها غالبية الفصائل في الشمال السوري، وتهدف إلى الاقتراب من طريق إمداد قوات النظام في خناصر، بهدف السيطرة عليه، وقطع جميع أنواع الإمداد عن قوات النظام في مدينة حلب.
وفي ذات السياق أعلن جيش الفتح أن مجموعة كاملة من مسلحي "حزب الله" قتلت اليوم أثناء محاولتها التقدم نحو منطقة الدباغات بحي الراموسة جنوب حلب في إطار هجوم شنته قوات النظام السوري ومليشيات أجنبية موالية سعيا لاستعادة ما خسروه مؤخراً.
من جهة ثانية، استشهد 8 مدنيين، وجرح آخرون اليوم الخميس، جراء قصف الطيران الحربي لقوات النظام ساحة بزة بحلب القديمة، وسط استمرار الغارات الجوية على المدينة وريفها.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي لقوات النظام غارات بالصواريخ على ساحة بزة بمدينة حلب القديمة، أسفرت عن استشهاد 8 مدنيين، وأكثر من 13 جريحاً بينهم حالات خطرة، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين وإجلائهم للنقاط الطبية في المدينة.
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد مدنيان، وجرح آخرون، اليوم الخميس، برصاص مجهول المصدر، أثناء محاولتهم الهرب مع عائلاتهم من حي السرب شمال مدينة منبج، فيما استشهد شخص بانفجار لغم من مخلفات تنظيم "الدولة" لدى عودته لمنزله في حي الحزاونة.
وقصفت طائرات التحالف بعدة غارات حي السرب وحارات طريق جرابلس آخر ملاذ للمدنيين داخل مدينة منبج، والذي يعتبر آخر معاقل التنظيم في المدينة، دون التأكد من وقوع إصابات في صفوف المدنيين، الذين يواجهون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة .
وفي الغضون، انفجر لغم أرضي بمجموعة من عناصر "قسد" أسفر عن إصابة "إبراهيم البناوي" أبرز قادة المجلس العسكري لمنبج وعدد آخر من مرافقيه خلال تواجدهم في المنطقة.
ميدانياً، تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" من استعادة عدة قرى ومواقع بالريف الشمالي لمدينة منبج بعد معارك مع "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك تزامنا مع تجدد الاشتباكات داخل منبج، حيث تحاول "قوات سوريا الديمقراطية" إخراج التنظيم من حي السرب وطريق جرابلس، آخر مواقع التنظيم بالمدينة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات "قسد" أطلقت النار على متظاهرين من أهالي قرى الشيوخ وتل عرش والحمادات بريف منبج الشرقي، بسبب مطالبتهم إياها السماح لهم بالعودة إلى منازلهم التي نزحوا منها قبل سبعة أشهر.
وفي محافظة إدلب، استشهد 6 مدنيين حرقاً، وجرح آخرون معظمهم في حالات حرجة، إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام بغارتين مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي كما استهدف الطيران الحربي لقوات النظام، مبنى منظومة شام الإسعافية في مدينة إدلب، ما أسفر عن أضرار كبيرة في المبنى والسيارات التابعة للمنظومة.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي لقوات النظام بعد ظهر اليوم 6 غارات بالصواريخ على مدينة إدلب، استهدفت عدة أحياء سكنية داخل المدينة، إضافة لاستهداف مبنى منظومة شام الإسعافية في المدينة، الأمر الذي تسبب بتضرر البناء وسيارات الإسعاف التابعة للمنظومة، وخروجها عن الخدمة حسب ما أعلن المسؤولون عنها.
كما استهدف الطيران الحربي مسجد الشيخ فتوح ومبنى الهلال الأحمر في مدينة إدلب، وعدة أحياء سكنية منها الحي الشمالي والشرقي، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين، وجرح عدد آخر، إضافة لدمار في المباني السكنية والمرافق العامة.
كما استشهد 10 أشخاص أيضاً وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية استهدفت بلدة الدانا بريف إدلب الشمالي.
وفي ريف دمشق، استشهدت امرأة في بلدة مضايا بريف دمشق قنصاً على يد قوات النظام فيما جرح عدد من المدنيين بقصف جوي ومدفعي على الغوطة الشرقية.
وفي التفاصيل، استشهدت سيدة في بلدة مضايا برصاص قناص النظام، في حين أصيب عدد من المدنيين، بعد إطلاق النار عليهم من قبل حواجز النظام المحيطة بالبلدة، أثناء دفن الشهيدة تزامناً مع قصف صاروخي استهدف قرية إفرة في وادي بردى.
وفي الغوطة الشرقية، أصيب عدد من المدنيين في مدينة سقبا، إثر غارات جوية من الطيران الحربي على المدينة، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية استهدفت كلاً من مدينة دوما والشيفونية وعربين ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح بينهم نساء وأطفال.

وفي الريف الغربي قصف الطيران المروحي بأكثر من 40 برميلاً متفجراً مدينة داريا، بالتزامن مع قصف مدفعي، رافق ذلك اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الجنوبية للمدينة في محاولة اقتحام جديدة من قبل قوات النظام.

وفي وسط البلاد في حمص، استشهد مدنيان وجرح آخرون نتيجة استهداف حي الوعر المحاصر بقذائف الهاون، وفي ريف حمص الشمالي قصف الطيران الحربي مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية الغربية دون أضرار تذكر.
وفي حماة، ألقى الطيران المروحي عدداً من الألغام البحرية على منازل المدنيين في مدينة اللطامنة اقتصرت أضرارها على الماديات.

وبالانتقال إلى اللاذقية، شنت الطائرات الحربية عدة غارات على محيط تلة الحدادة وطريق تردين وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف قرى جبل الأكراد والتركمان.

سياسياً، دار جدال سياسي في أروقة الأمم المتحدة بين بريطانيا وروسيا، حيث تقدمت روسيا، اليوم الخميس، بمشروع بيان مضاد للبيان الذي تقدمت به بريطانيا أمس الأربعاء، بخصوص المدنيين المحاصرين في حلب.
ووزعت البعثة الروسية على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع بيان يدعو إلى "اتخاذ إجراءات فورية شاملة لمنع المقاتلين (الإرهابيين) الأجانب من عبور الحدود ووقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى سوريا".

في حين قال المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا إن أدلة كثيرة توفرت حول استخدام قوات النظام وحلفائها غاز الكلور في قصف المدنيين بحلب، معتبراً ذلك "جريمة حرب".

مقالات ذات صلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

إسرائيل تعلن القضاء على قيادي بارز بميليشيا الحزب اللبناني في سوريا

طائرات إسرائيلية تغير على تل الجابية في درعا

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل