بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
واصلت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام اليوم الجمعة، قصفها للمناطق المدنية في حلب وإدلب وحمص موقعة العشرات من الضحايا، فيما دارت اشتباكات فجراً على عدة محاور بريف حلب الجنوبي.
ففي حلب شمالاً، ارتكب الطيران الروسي صباح الجمعة، مجزرة إثر استهدافه حافلة مدنية قرب بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، أحمد الأحمد، أن تسعة مدنيين استشهدوا بقصف جوي روسي باستهداف حافلة تقلهم، على الطريق بين مدينة حلب وبلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، موضحاً أن جميع الجثث في الحافلة تفحمت بشكل كامل.
وكان الطيران نفسه قتل 21 مدنياً، الثلاثاء الماضي، باستهداف حافلة تقلهم على طريق الراموسة بحلب، كما شن ثلاث غارات جوية على طريق الباب بذات اليوم تسببت باستشهاد 23 مدنيا وإصابة العشرات.
عسكرياً، قتل عشرة عناصر من قوات النظام اليوم الجمعة، بكمين نصبته المقاومة السورية لهم أثناء محاولتهم التقدم من جهة الكلية الحربية في مدينة حلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، أن مجموعة من عناصر النظام حاولت التقدم من جهة "دوار الطيارة" في الكلية الحربية إلى مواقع المقاومة السورية التي حررتها مؤخراً، إلا أن الأخيرة أفشلت محاولة التقدم. موضحاً أن المقاومة السورية نصبت كميناً محكماً لقوات النظام أدى لمصرع نحو عشرة عناصر، رغم تعرض المنطقة لقصف جوي ومدفعي من النظام سبق ورافق محاولة التقدم الفاشلة.
في السياق نفسه، دمرت المقاومة السورية بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام من جهة الراموسة، كما قتلت المقاومة السورية بصاروخ موجه عدداً من عناصر النظام في محيط الأكاديمية العسكرية التي تحاول المقاومة السورية تحريرها أسوة بتجمع الكليات، كما دمرت فصائل المقاومة السورية بصواريخ مضادة للدروع خمس جرافات للنظام كانت تحاول بناء سواتر في حي جمعية الزهراء.
وفي إدلب، استشهد أربعة مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، جراء غارات جوية من الطائرات الحربية على محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، جراء غارات جوية استهدفت مدينة إدلب، وتركزت الغارات على جامع أبي ذر وحي القصور في المدينة، حيث خلفت دماراً كبيراً في اﻷبنية السكنية والمحال التجارية، سارعت فرق الدفاع المدني وعملت على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة.
في السياق نفسه، استشهدت إمرأة، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارة جوية من الطائرات الحربية التابعة للنظام على بلدة الهبيط، بريف إدلب الجنوبي، كما شنت الطائرات الحربية غارة جوية بالقنابل العنقودية استهدفت سوق البازار ببلدة أرمناز، دون وقوع إصابات.
وفي اللاذقية غرباً، استهدف الثوار محيط قمة النبي يونس وتلة غزالة وتلة المختار بصواريخ الغراد، في حين قصفت قوات النظام قرى والطرق المحررة بين جبلي الأكراد والتركمان دون وقوع أي إصابات.
وبالانتقال إلى حماة، تعرضت مدينتا اللطامنة، ومورك، وقريتا لحايا، ومعركبة في الريف الشمالي، لأكثر من 16 غارة جوية من الطيران الحربي رافقتها طائرات مروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مدينة اللطامنة، فيما تعرضت معظم قرى الريف الشمالي لقصف مدفعي من حاجزي دير محردة ومطاحن معردس.
ورد الثوار بقصف معسكرات الشبيحة على أطراف بلدة سلحب الموالية بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، كما قصفت دبابات النظام المتمركزة في قرية معان الموالية قريتي قبيبات، وأم حارتين بالريف الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية حتى اللحظة.
وتمكن الثوار من قتل عنصرين لقوات النظام قنصاً على أطراف بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي، في حين تعرضت قرية الزارة وبلدة حربنفسة لقصف مدفعي وجوي .
وفي حمص، استشهد عشرون مدنياً، بينهم نساء وأطفال وجرح آخرون اليوم الجمعة، بقصف للطيران الحربي وراجمات الصواريخ على مدن وقرى ريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل، استشهد 12 مدنياً وجرح العشرات، بقصف للطيران الحربي لقوات النظام على بلدة الغنطو، حيث استهدف الأحياء السكنية بأربع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، ليعاود غاراته مساء اليوم بقصف القرية بالرشاشات الثقيلة.
كما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل في قرية الزعفرانة إثر قصف الطيران الحربي القرية بغارتين جويتين، في حين استشهد خمسة مدنيين في مدينة تلبيسة إثر القصف براجمات الصواريخ والمدفعية على البلدة.
وتعرضت قرية السعن لقصف مماثل براجمات الصواريخ والمدفعية، كما تعرضت قرية تيرمعلة لقصف بالطيران الروسي والمدفعية الثقيلة دون أضرار بشرية.
وفي حي الوعر قامت قوات النظام بقصف الحي بالأسطوانات وقذائف الدبابات والمدفعية ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين، وقام الثوار بقصف مراكز قوات النظام في مدينة حمص بخمسة صواريخ أدت لمقتل شخصين وجرح 15 آخرين.
جنوباً في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية اليوم، على بلدات الغوطة الشرقية، استهدفت كلاً من الشيفونية والمحمدية والمنطقة الواصلة بين جسرين والمحمدية وحوش الضواهرة وأوتايا في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد امرأة في بلدة اوتايا وإصابة عدد من المدنيين بجروح، رافق ذلك قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف بلدتي حزرما والزريقية في الغوطة الشرقية، في حين خرج أهالي الغوطة الشرقية بمظاهرة طالبوا فيها الفصائل بالتوحد تحت مسمى الجيش الواحد..
وفي الريف الغربي قصف الطيران المروحي مدينة داريا بأكثر من 40 برميلاً متفجراً، بالتزامن مع استهداف المدينة بصواريخ أرض أرض في محاولة جديدة لاقتحام المدينة.
أما في القلمون، فقد استهدفت قوات النظام المتمركزة في اللواء 104حرس جمهوري بمدفع رشاش عيار57مم م.ط الأراضي الزراعية في قرية عين الفيجة، كما استهدفت قوات النظام بعربات الشيلكا مرتفعات قرية عين الفيجة وطريق قرية إفرة، دون تسجيل أي إصابات.
وفي سياق آخر، أجلى الهلال الأحمر اليوم 17حالة مرضية من مدينة مضايا بينهم 13 طفلاً بالتزامن مع إخلاء 18 شخص بينهم أطفال من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من قبل الثوار في محافظة إدلب في الشمال السوري.