بلدي نيوز
قتل 69 شخصاً في محافظة درعا بينهم قادة وعناصر يتبعون لتنظيم "داعش"، خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وأكد مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، مقتل 20 عنصراً من المجموعات المتهمة بالتبعية لـ"تنظيم داعش"، بينهم 3 قياديين، جراء الاشتباكات التي اندلعت مع مجموعات محلية في حي طريق السد بدرعا، وأخرى تتبع "للواء الثامن" ومجموعات من ريف درعا الغربي كانت تنضوي ضمن "اللجنة المركزية"، ومن بين القتلى عنصران من التنظيم قتلا خلال تفجير نفسيهما في حي طريق السد.
وسجل "المكتب" مقتل 10 عناصر من المجموعات المحلية، بينهم قياديان وإعلامي خلال تغطيته المعارك في حي طريق السد.
وقتل 3 مدنيين بينهم طفل برصاص الاشتباكات في حي طريق السد في مدينة درعا، جرى تحديد جهة إطلاق النار لمدني منهم، وهي المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم "داعش" بواسطة قناص.
كما قتلت سيدة وطفل خلال عمليات اغتيال لذويهم وهم برفقتهم، بالإضافة إلى طفل واحد قتل نتيجة انفجار جسم من المخلفات الحربية في درعا البلد.
ووثق "المكتب" مقتل 5 مدنيين بينهم ناشط إعلامي، تحت التعذيب على يد قوات النظام، اثنان منهم قُتلا بعد اعتقالهما بأيّام داخل فرع الأمن العسكري في مدينة درعا، وثلاثة في سجن صيدنايا العسكري، جرى اعتقالهم عقب اتفاق التسوية التي وقعها النظام مع فصائل المعارضة في تموز 2018.
وأحصى "المكتب" 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 4 من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 12 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) وهم موزعون على النحو الآتي: 9 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية، بالإضافة لـ3 عناصر سابقين في فصائل المعارضة بينهم قيادي (تصنيفهم من المدنيين لعدم ارتباطهم بأي جهة عسكرية عقب التسوية)، واحد منهم ينحدر من خارج محافظة درعا.
في حين قتل 9 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) وهم موزعون على النحو الآتي: 4 عناصر يتهمون بالانتماء لتنظيم "داعش"، وعنصر ضمن مجموعة محلية معارضة، وعنصران في مجموعة مسلحة تابعة لفرع "أمن الدولة"، وعنصران سابقان في الجيش الحر، أحدهما يعمل لصالح جهاز "المخابرات العسكرية"، والآخر يتهم بالعمل لصالح "حزب الله" اللبناني ويعتبر من أكبر تجار المخدرات في المنطقة (ينحدر من خارج محافظة درعا).
وسجل المكتب مقتل عنصر واحد من قوات النظام ينحدر من محافظة درعا، نتيجة قصف مواقع لقوات النظام من قبل فصائل "الجيش الوطني السوري" في ريف حماة.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 5 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) وهم موزعون على النحو الآتي: طفل قتل نتيجة إطلاق نار عشوائي في إحدى الحفلات في منطقة اللجاة، وطفلتان قتلتا بظروف غامضة، بالإضافة إلى بالغ واحد قتل وهو ينظف مسدس، وواحد قتل بدافع الثأر.
كما قتل شخص واحد (تصنيفه من غير المدنيين) نتيجة خلافات عشائرية تطورت لاستخدام السلاح.
ووثق "المكتب" خلال شهر تشرين الثاني اعتقال 15 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
وخلال شهر تشرين الثاني، سجل "المكتب" اختطاف 7 أشخاص من محافظة درعا، عثر على جثث 2 منهم، وأفرج عن 3 آخرين، في حين مايزال مصير مختطفين اثنين مجهولاً حتى ساعة إعداد التقرير.