بلدي نيوز – (متابعات)
عقدت فصائل المعارضة السورية المسلحة اجتماعا في العاصمة التركية أنقرة مع رئيس هيئة المفاوضات العليا رياض حجاب وبحضور رئيس الائتلاف السوري أنس العبدة، وبحث المجتمعون سبل تعزيز التعاون بين الفصائل في الميدان.
ودعا عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش كل الفصائل المسلحة إلى الاستنفار وإرسال التعزيزات إلى الجبهات المشتعلة للحصول على نتائج إيجابية كما حصل في حلب والتي جاءت نتيجة للتنسيق في الميدان.
ولفت علوش إلى أن هناك محاولات من قبل النظام وحلفائه من المليشيات التي تتبع إيران للتقدم في العديد من المناطق السورية، ولا سيما في الغوطة بريف دمشق، مشيرا إلى ضغط كبير على منطقة داريا لدفعها إلى الاستسلام.
من جهته، قال ممثل حركة أحرار الشام إياد الشعار الذي شارك في اجتماع أنقرة إن جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة تستشعر المسؤولية في الأزمات، معتبرا أن ذلك يشكل ظاهرة صحية تنعكس على الواقع السوري.
واعتبر أن اجتماع الفصائل السورية في أنقرة يأتي من باب التنسيق لدراسة الأوضاع الميدانية في مختلف المناطق السورية، وكذلك لبحث الاستحقاقات القادمة على الساحة السورية.
وقال إن ما حصل في حلب من تقدم كبير للمعارضة يأتي نتيجة التنسيق الجيد والشعور بالمسؤولية، داعيا "جميع الثوار السوريين" إلى استخلاص الدروس والعبر من هذه التجربة.
وأضاف أن "كل الفصائل في حلب استشعرت أن الوضع في خطر، ورمت كل خلافاتها الجانبية وبدأت بالعمل المشترك والذي كانت ثمرته رائعة".
وأعرب عن أمله أن يستمر هذا التنسيق لأنه يشكل ظاهرة صحية تنعكس على الواقع في سوريا.