إدلب.. محلي "كفرتخاريم" يناشد المنظمات لاستئناف الدعم للمشفى الوحيد في المدينة - It's Over 9000!

إدلب.. محلي "كفرتخاريم" يناشد المنظمات لاستئناف الدعم للمشفى الوحيد في المدينة


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

ناشد المجلس المحلي لمدينة كفر تخاريم شمال إدلب، عبر بيان رسمي، أمس الجمعة 20 من أيار/ مايو، جميع المنظمات الدولية والمحلية لدعم مشفى يقدم الخدمات الطبية بشكل مجاني لكافة سكان المنطقة.

وطالب المجلس كافة المنظمات المحلية والدولية التحرك الفوري لدعم المشفى الوحيد المتبقي في المدينة قبل إغلاق أبوابه أمام عشرات المراجعين من المرضى.

وأكّد علي أن المشفى هو "مشفى الشهيد وسيم حسينو" ويعتبر الشريان الطبي الوحيد في المنطقة.

وطالب الجهات الداعمة الوقوف أمام واجباتها والتحرك الفوري لدعم المشفى ليستمر بتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 60 ألف نسمة من سكان أصليين ومهجرين.

وتوجه البيان بالشكر لمنظمة "سيما" الداعمة سابقاً لمشفى مدينتهم على ما قدمته وتقدمه من خدمات طبية للمدينة، وطالبهم بالبحث عن مصادر لدعم المشفى بأقرب وقت مع تقديم كامل التسهيلات.

وكانت قد قالت إدارة المشفى في منشور لها عبر صفحة الرابطة الطبية للمغتربين السوريين "سيما" إن مشفى "مشفى الشهيد وسيم حسينو" في كفرتخاريم من حلم كبير إلى مؤسسة طبية تخشى إغلاق أبوابها.

ويعد المشفى من أهم المشافي وأقدمها في ريف إدلب الغربي، حيث انطلق عام 2013 بأدوات بسيطة وخدمات طبية إسعافية إلى أن تطور إلى مشفى جراحي متخصص يقدم خدمات الرعاية الطبية والجراحية إضافة لخدمات الإسعاف الدائم والمخبر والأشعة والعيادات الخارجية.

ويُجري المشفى نحو 200 عملية جراحية شهرياً غالبيتها جراحات كبرى، كالعظمية والبولية والداخلية، وكانت تستعد لإحداث تخصصاً جديداً هو الجراحة العصبية قبل أن يتراجع الشهر الماضي إلى نحو 80 جراحة فقط، وذلك نظراً لنقص الدعم وتراجعه والذي يؤدي أيضأً إلى التراجع عن احداث القسم آنف الذكر، ليصبح الهدف الحالي فقط استمرار الخدمات الحالية، وعدم إغلاق الأبواب في وجه 5000 مريض شهرياً.

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

//