بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أثار "سوق رمضان الخيري" في دمشق، استياء وتهكم المواطنين، معتبرين أن العروض الخلبية والأسعار باهظة.
واشتكى تجار وشركات قبيل انطلاق مهرجان رمضان الخيري، من الرسوم الباهظة المطلوبة للمشاركة فيما يسمى بمهرجان "رمضان الخير".
وتراوحت رسوم اﻻشتراك هذا الموسم، ما بين 3 إلى 5 ملايين، لحجز مساحة محددة على أرض المهرجان.
وتنصلت وزارة الأوقاف التابعة للنظام هذا الموسم من رعاية المهرجان، وتركت الأمر إلى اللجنة المنظمة من قبل غرفتي الصناعة والتجارة.
ويشارك في المهرجان 250 شركة، ويقام على أرض مدينة المعارض القديمة بدمشق، بحسب تقارير إعلامية.
يذكر أن التخفيضات كانت متواضعة أو وهمية، بحيث تكون العروض على منتجات أو ماركات كاسدة وغير مطلوبة، كما لوحظ غياب مادة الزيت من المهرجان باستثناء توزيعه عبر البطاقة الإلكترونية في جناح السورية للتجارة، بحسب تقرير لموقع "الليرة اليوم"الي.
وسخر المواطنون، من اﻷسعار التي يطرحها المعرض، مؤكدين أن فرق الأسعار يتراوح بين 100 و200 ليرة في بعض المواد، والعروض التسويقية التي تطرحها الشركات مواد غير مطلوبة.
كما اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، في حكومة الأسد، "محمد سامر الخليل" أن العروض الموجودة بحدود 15 بالمئة والمفروض أن تكون أرخص أكثر، وعلى الشركات تخفيض أسعارها ضمن المهرجان.
وشهدت مناطق سيطرة النظام، غلاء حادا في اﻷسواق، أفقد الموسم الرمضاني هذا العام، ومنذ اليوم اﻷول، بهجته المسلوبة، بحسب الأهالي.