بلدي نيوز
أكّدت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين 4 أبريل/نيسان، أن الضربات الجويّة التي تنفذها إسرائيل في سوريا منعت تموضع القوات الإيرانية.
وجاء ذلك على لسان قال "أفيف كوخافي" وهو رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، قوله: "إن الهجمات التي قادها سلاح الجو كان لها أثر رادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان".
وأضاف "كوخافي"، "نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، كما نعمل على زيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة".
وتابع قائلاً: "إن كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدا، وسيصاحب جزء رئيسي من المناورة، وبالتالي سيم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكا كاملا في العمل".
وأضاف "كوخافي"، في تصريحاته لوكالة "روسيا اليوم": "إن الهجمات التي قادها سلاح الجو الاسرائيلي منعت عدونا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة وفي إحباط مباشر وفوري لتهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها".
وفي 30 مارس/آذار، قالت صحيفة "جروزاليم بوست"، إن سلاح الجو التابع لجيش بلادها نفذ أكثر من 1000 غارة جوية على أهداف في سوريا، منذ عام 2017.
وأوضحت الصحيفة، أن "في عام 2021 وحده، تم تنفيذ عشرات العمليات الجوية، باستخدام 586 قنبلة ضد 174 هدفًا".
وأضافت أن "تحت قيادة قائد سلاح الجو المنتهية ولايته عميكام نوركين، تم ضرب 1200 هدف بأكثر من 5500 قنبلة خلال 408 مهمة، على مدى السنوات الخمس الماضية".
وذكرت، في المقابل أنه تم إطلاق 239 صاروخا، تجاه الطائرات الإسرائيلية خلال العمليات.
لكنها قالت إن الغالبية العظمى من هذه الصواريخ، المضادة للطائرات أخطأت أهدافها.
وقالت إن الهدف من الهجمات كان "منع إيران من التمركز على حدود إسرائيل الشمالية، وتهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان".