بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
رفعت المطاعم الشعبية في دمشق أسعارها، على مرأى من وزارة التموين، ودون موافقة رسمية، استكماﻻ لحالة الانفلات الذي تشهده اﻷسواق، فيما اكتفت التموين بنفي صدور تسعيرة جديدة.
ويفترض أن تقرّ وزارة التموين التابعة بحكومة نظام الأسد، الأسعار الجديدة المقرر الإعلان عنها فيما يخص المأكولات الشعبية (الفلافل والبطاطا) وأسعار الصمون والكعك والخبز السياحي.
فيما كانت ذريعة أصحاب المحال، تتحدث عن الغلاء الكبير لأجور وتكاليف مستلزمات اﻹنتاج.
واتهم تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، أصحاب المطاعم الشعبية، باستخدام المبررات السابقة، والظروف الراهنة.
يشار إلى أن وزارة التموين عادة ما تقر تلك اﻷسعار، رسميا، وبفورارق بسيطة إن وجدت، باعتراف الصحف الموالية.
وتجاوز سعر سندويشة الفلافل 2000 ليرة بزيادة 800 ليرة على السعر، ووصل سعر قرص الفلافل إلى 150 ليرة، كما تراوح سعر سندويشة البطاطا بين 3000 ليرة و4000 ليرة، بزيادة أكثر من 500 ليرة، وربطة الخبز السياحي وصلت إلى 3500 ليرة بزيادة 1000 ليرة، وكيلو الصمون تجاوز 4 آلاف ليرة بزيادة 1500 ليرة، والكعك تجاوز 6 آلاف وأكثر.
وبلغ سعر كيلو الحمص الناعم (المسبحة) 8 آلاف ليرة، والمتبل والحمص لأكثر من 8 آلاف ل.س.
ونفى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق محمد إبراهيم، صدور الأسعار الجديدة للسندويش والكعك والصمون والخبز السياحي، كاشفا أنها ستصدر خلال أسبوع.
وتعيش مناطق سيطرة النظام، حالة فوضى في اﻷسواق، بدت أقرب إلى الخروج عن سيطرة اﻷخير، وسط سخط واستياء الشارع.