بلدي نيوز
جددت شركات دوائية في حلب ودمشق، مطالبها برفع تسعيرة الأدوية بنسبة 40% لتغطية تكاليف الإنتاج وتجنب الخسارة بعد أسابيع على رفع أسعار الأدوية بمناطق النظام السوري.
وقال المدير التنفيذي لشركة "أوبري" للصناعات الدوائية، إن المعامل تحتاج لرفع أسعار الأدوية مرة أخرى بنسبة 40% ليس بهدف تحقيق الأرباح أو زيادتها وإنما لتغطية تكاليفها.
وأضاف أن "الصنف الذي يسبب خسارة لا يمكن الاستمرار بإنتاجه لأنه لا يمكن أن يخفف المعمل من تكلفته"، بحسب إذاعة "ميلودي".
وأردف: "القول الذي يشير إلى وجود معامل تتلاعب بنسب المواد الفعالة في كبسولة الدواء مرفوض قطعا، نؤكد التزام المعامل السورية بالنسبة والجودة وخاصة مع وجود رقابة من قبل وزارة الصحة وبالتالي ليس هناك مجال للتلاعب، لكن هناك عامل نفسي لدى المواطن بأن الدواء الرخيص غير فعال مثل الدواء الأجنبي".
وبحسب المدير التنفيذي، تراكمت بعض المعوقات مثل التأخير بزيادة السعر وطرق الاستيراد وتعليماتها وارتفاع التكاليف وأجور الشحن، خاصة خلال أزمة كورونا التي سببت بارتفاع أسعار بعض المواد الأولية كدواء الباراسيتامول.
وأشار إلى أن "الدراسات والبيانات التي أجراها المجلس العلمي للصناعات الدوائية، كانت نسبة الرفع الصحيحة تبلغ 70% مع ما يقابلها من مصاريف محلية من كهرباء ومحروقات ونقل وأجور العمال، وبالتالي نحن بحاجة لزيادة أخرى تصل إلى 40%".
ولفت إلى أن تمويل المستوردات أو نشرة المركزي، فإن الأخير يقول إنه يقوم بتمويل مشتريات المعامل من المواد الأولية، إلا أن الواقع ليس هناك تمويل من قبل المركزي ولا حتى بنسبة 5%، وقال "لا يوجد وقت زمني واضح لحل أزمة الدواء وتسعيره".
