بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر المدير التنفيذي لشركة "أوبري للصناعات الدوائية"، زياد أوبري، أنه معطيات العام الحالي تشير لخسارة شركته، مطالبا برفع الأسعار مرة ثانية.
وقال "أوبري"، "إن بعض الأصناف الدوائية التي لم ترفع أسعارها مازالت خاسرة، وحتى التي تم رفع أسعارها لا تحقق أي ربح للمصنع، وتغطي فقط التكاليف للاستمرار بالإنتاج" .
وأضاف "أوبري"، أن "رفع الأسعار الأخير كان فقط للصادات الحيوية"، معتبرا أن وزارة الصحة بحكومة الأسد، باتت بين فكي كماشة، تحاول التوفيق بين المواطن والمعامل، بحسب تصريحاته لإذاعة "ميلودي اف ام" الموالية.
وتابع "أوبري" مبررا، مطالبة أصحاب المعامل برفع تسعيرة الدواء، بالقول إن رفع الأسعار مؤخرا كان بناءً على معطيات وتكاليف السنة الماضية"، وأضاف "لكن بناء على معطيات وتكاليف هذا العام فنحن خاسرون ويجب أن نطالب مجددا برفع السعر، كون قرار الرفع كل مرة يتأخر بعد بدء المطالبة لمدة تصل لسنة، بالتالي كل المعطيات تتغير بين المطالبة وصدور قرار الرفع".
وقال "أوبري" إن "هناك أصناف خاسرة ومع ذلك نستمر بإنتاجها مساعدة للمجتمع، كوننا جزء من هذا المجتمع".
وزعم "أوبري"، أن دوافع العمل من طرف معامل الأدوية رغم "الخسارة" وعدم تحقيق ربح، هدفه "عدم الانسحاب من السوق لأن هذا سيؤدي إلى تكاليف مضاعفة عند عودة طرح المنتج من جديد من عمليات الترويج والتسويق زيارات ونماذج طبية".
يشار إلى أن وزارة الصحة بحكومة الأسد، رفعت أسعار الدواء نهاية العام الماضي إلى 30 بالمئة، وكان الرفع الثاني في ذات العام وبذات النسبة بعدما رفعته في الشهر السادس أيضا إلى 30 بالمئة ليشمل تعديل الأسعار نحو 12 ألف صنف دوائي، وذلك بعد نداءات من أصحاب معامل وشركات الأدوية، بالتوقف عن الإنتاج في حال عدم تعديل سعر الأدوية.