بلدي نيوز
قال كبار مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، إن إسرائيل تستعد لصراع محتمل مع خصمها الإقليمي إيران ووكلائها.
وبحسب تقرير بثته وكالة "أسوشيتد برس"، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوفاخي مؤخرا "إن الجيش الإسرائيلي يسرع خططه العملية، والاستعداد للتعامل مع إيران والتهديد العسكري النووي".
وأضاف كوفاخي في اجتماع بالكنيست "إن الجيش يواصل العمل ضد أعدائنا، وهناك عمليات ومهمات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضي".
وجاءت تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا، حيث شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف عسكرية مرتبطة بإيران في سوريا، لكنها نادرا ما تعترف بعملياتها.
وتعتبر إسرائيل إن وجود إيران بالقرب من حدودها الشمالية خط أحمر، وهي غالبا ما تقول إنها تستهدف شحنات الأسلحة المتجهة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران ومنشآت مرتبطة بإيران في سوريا.
وترى إسرائيل في إيران تهديدا "وجوديا"، وهي تحذر من أنها ستتصرف بقوة عسكرية إذا لزم الأمر، لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.
وزير الخارجية الإسرائيلية، يائير لابيد، قال الأسبوع الماضي "إذا كان هناك نظام إرهابي سيحصل على سلاح نووي، فعلينا أن نتحرك سريعا".
وتصر إيران على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية، ومن المقرر أن تستأنف طهران محادثات مع القوى الغربية نهاية الشهر الحالي، بعد انهيار اتفاق 2015.
وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قال في تصريحات له مؤخرا إنه "يتم العمل في كل الأوقات لمنع الحرب، من خلال تنفيذ العمليات ونقل الرسائل ومنع التعبئة العسكرية".
وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوان النظام السوري وخصوصا أهدافا إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي الثالث من الشهر الحالي، استهدفت ضربة إسرائيلية منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخيرة تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق.
وفي نهاية تشرين الأول، قتل خمسة مقاتلين موالين لإيران في قصف إسرائيلي استهدف نقاطا عدة في ريف دمشق، كما قتل تسعة مقاتلين موالين لإيران في ضربة إسرائيلية في منتصف الشهر ذاته في ريف حمص الشرقي، فيما أفادت النظام في حينه عن مقتل جندي فقط.
المصدر: الحرة