بلدي نيوز
بدأ "حزب البعث" في ديرالزور (شرق سوريا) الترويج لتحضيرات لعملية "تسوية" في المحافظة.
وخلال اجتماع تنظيمي في مدرسة "الإعداد الحزبي" التابعة لحزب "البعث العربي الاشتراكي" في دير الزور، تحدث قادة في "الحزب" عما أسموه "مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد"، في "تسوية" عامة لأهالي دير الزور، تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة الإلزامية، و"ذلك لعودة المواطنين إلى حضن الوطن"، في تجربة تحاكي اتفاقات التسوية في درعا.
وفي نهاية الشهر الماضي، نقل موقع موالٍ عن رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي بدير الزور الشيخ عبدالله الشلاش، "تأكيده وجود اتفاق على نشر قوات النظام وروسيا في مناطق سيطرة "قسد" بدير الزور".
وجاء تعليق "الشلاش" بعد أيام من اعتراض الأهالي على تسيير دوريات روسية في ريف ديرالزور الغربي الخاضع لـ"قسد".
وأضاف "الشلاش"، أنه "بالتنسيق مع الجهات الأمنيّة والعسكرية والجانب الروسي في دير الزور، بالتوازي مع حراك من قبل شيوخ ووجهاء العشائر بمناطق سيطرة الدولة السوريّة وأولئك المتواجدين بمنطقة الجزيرة المُحتلة (مناطق قسد) والذين سيرافقون الدوريات الروسيّة والسوريّة التي ستدخل هناك بحيث يعملون على تذليل أي عقبات قد تعترض سير الاتفاق في حال جرى التوافق عليه في الأيام المُقبلة".
وذكر أنه بمجرد "دخول القوات المذكورة سيجري العمل على تسوية أوضاع المطلوبين في اتجاهين، يشمل التحقق من أوضاع المطلوبين، وكذلك بالنسبة للعسكريين الفارين أو المُتخلفين عن الخدمة العسكريّة.. والذين سيُبلغ وجهاء ومخاتير تلك القرى والبلدات تقديم لوائح اسميّة عنهم لغرض تسوية وضعهم العسكري".