بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
افتتحت الميليشيات الإيرانية، باب الانتساب إلى صفوفها في دير الزور، مقابل إغراءات مادية مستغلة حاجة الشبان للعمل والمال.
وقال موقع "نداء الفرات" المحلي، إن قيادة ميليشيات "الحرس الثوري" في دير الزور، افتتحت باب الانتساب إليها لقاء مبالغ مالية ضخمة.
وأوضح الموقع، أن يجرى التسجيل على الانتساب في مبنى كلية التربية على أطراف مدينة دير الزور، بعد أن حولته إلى مقر لقيادة الميليشيات في المنطقة.
وأشار إلى أن الميليشيات فتحت باب الانتساب مقابل أجر 200 دولار شهريا للعنصر الواحد، حيث يعتبر هذا المبلغ مغريا لشباب المنطقة.
وسبق أن افتتحت ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، باب الانتساب إلى صفوفها بشكل مباشر في سوريا، على أن يتمتع المتقدم ببعض الشروط، من بينها أن لا يكون ملاحقا بسبب الخدمة الإلزامية في قوات النظام، أو قضايا الإرهاب"، حسب ما ذكرت الميليشيا.
وقال موقع فرات بوست، إنه بمقتضى القرار ستكون ميليشيا "فاطميون" أول ميليشيا أجنبية تقبل عناصر من سوريا للانضمام لها بشكل مباشر.
وأضاف الموقع المعارض، أن العناصر المحليين كان يقتصر وجودهم على "لواء فاطميون" بصفة ميليشيات محلية ترتبط بها ميدانيا، أما من الناحية الإدارية فتكون التبيعة إلى "الحرس الثوري" الإيراني.
ونوه الموقع إلى أن "لواء فاطميون" حدد عدة مراكز للتجنيد أحدها في بلدة الكسوة في ريف دمشق، إضافة إلى مراكز دير الزور التابعة للواء، ومراكز أخرى تابعة لـ"الحرس الثوري"، مثل مركز نصر الإيراني.
وأشار إلى أن قياد ة الميليشيا حددت راتبا شهريا للمنتسب يقدر ب 170 ألف ليرة في دير الزور، و200 ألف ليرة في محافظة دمشق، كما حددت العدد النهائي للعناصر الذين ترغب بتجنيدهم بـ2000 عنصر في جميع مناطق سيطرتها.
و"لواء فاطميون" هو لواء عسكري يتشكل أغلب أفراده من مرتزقة شيعة من أفغانستان، حيث يخضع لإشراف وتدريب قوات "الحرس الثوري" الإيراني وتحديدا "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات العسكرية خارج إيران، للمشاركة في معارك مسلحة في سوريا.
وتعتمد إيران على ميليشيا "فاطميون" بالإضافة إلى ميليشيا "زينبيون"، بشكل كبير أثناء قتالها إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة.
