بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حملة عسكرية استهدفت خطوط تهريب النفط شرق دير الزور
وقال موقع "عين الفرات" المحلي، إن "قسد" أتلفت خطوط تهريب النفط بين مناطقها ومناطق قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وذلك عبر دخولهم على متن طرادات مائية نحو الحويجة الواقعة بين بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرتها وبلدة بقرص الخاضعة للنظام.
وأضاف الموقع، أن "قسد" عملت على مصادرت المضخات المخصصة لدفع المازوت نحو الضفة المقابلة، إلى جانب إحراق الخطوط المخصصة للتهريب.
وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ أيام، أن "قسد" تخرق قانون قيصر للعقوبات الأميركية وتزود النظام بالنفط والغاز بما يقارب 6 ملايين برميل سنويا، ما يعود عليها بعائدات تقدر بـ120 مليون دولار.
وذكرت الشبكة في تقرير لها الخميس الماضي، أن عمليات تزويد النظام بالنفط من جانب "قسد" مستمرة حتى بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في يونيو/ حزيران 2020، مشيرة الى أن العمليات التي تقودها قوات التحالف الدولي لوقف تهريب النفط تبقى محدودة ومنقوصة وفي الغالب لا يدوم أثرها عدة أيام، تعود بعدها الشاحنات لنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام.
وأشار التقرير إلى أن "قسد" تسعى إلى كبح عمليات التهريب عبر المعابر المائية فقط، في حين أنها تتغاضى عن عمليات التهريب والبيع التي تتم عبر الطريق البري، ذلك أن عمليات البيع عبر الطريق البري تضمن لـ"قسد" ربحاً مادياً مضاعفاً، إذ تبيعه مباشرة دون وسيط إلى الشركات التي تشرف على نقل النفط كشركة القاطرجي الموالية للنظام، أما النقل عبر المعابر المائية فيتم خلاله بيع النفط من الحقل إلى أهالي المنطقة، والذين بدورهم يشرفون على نقله عبر المعابر المائية إلى مناطق سيطرة النظام دون المرور بـ"قسد".
