بلدي نيوز
أمهلت قوات النظام وجهاء مدينة طفس في ريف درعا الغربي، بتسليم كمية إضافية من الأسلحة الرشاشة التي بحوزتهم حتى عصر يوم غد الأحد 19 أيلول، ولوح بالخيار العسكري في حال عدم الاستجابة.
وقال موقع "تجمع احرار حوران"، إن اللجنة الأمنية أخبرت وجهاء طفس عن عدم رضاها بالأسلحة التي تسلمتها اليوم والبالغ عددها 51 قطعة، موزعة بين بنادق رشاشة وقواذف أر بي جي.
وأشار إلى جمع بعض الأسلحة من قبل عشائر المدينة، وبعضها الأخير يعود لعناصر النظام الذين تم أسرهم في 29 تموز الفائت.
وأمهل النظام خلال اجتماعه مع وجهاء المدينة حتى عصر يوم غد الأحد، من أجل تسليم كمية إضافية من الأسلحة الرشاشة التابعة للنظام، كما هدد باللجوء إلى الخيار العسكري في حال عدم التنفيذ.
ودخلت مجموعات عسكرية للنظام، صباح السبت، مدينة طفس وأجرت عملية التسوية لعدد من المطلوبين والمنشقين عنها، وتسلمت كمية من الأسلحة، بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع أعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء المدينة في 16 أيلول الجاري.
ويقضي الاتفاق بين الطرفين إعادة نشر النقاط الأمنية التابعة للنظام في مدينة طفس، عند بناء البريد والمشفى وثكنة الأغرار شرق المدينة، وفقا للتجمع.
ويتضمن الاتفاق إعادة تسليم السلاح الخفيف الذي احتجزه مقاتلون محليون بعد هجومهم على النقاط الأمنية آنذاك تضامناً مع درعا البلد.
كما يتضمن إجراء قوات النظام عمليات تفتيش "شكلية" بحضور وجهاء المنطقة والشرطة الروسية.
وكانت افتتحت قوات النظام الأربعاء، مركزا لتسوية أوضاع المنشقين عن الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب غربي درعا.