النظام يسرق حديد سقف مسجد الروضة جنوب إدلب (صورة) - It's Over 9000!

النظام يسرق حديد سقف مسجد الروضة جنوب إدلب (صورة)

بلدي نيوز - (خاص)

لاقت صورة نُشرت حديثا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مسجدا هدمته قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في إحدى القرى التي سيطرت عليها، خلال حملتها العسكرية الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي موجة من الغضب الشعبي العارم.

وتداول نشطاء سوريون عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة قالوا إنها لمسجد "الروضة" في القسم الشرقي من بلدة "جرجناز" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي دمرته قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له.

وقال مصدر محلي لبلدي نيوز، إن قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة له دمرت المسجد آنف الذكر بشكل كامل بهدف سرقة الحديد من سقف البناء.

وأضاف، أن قوات النظام السوري وشبيحته دمروا معظم منازل المدنيين في بلدة جرجناز والمناطق التي سيطرت عليها خلال حملتها العسكرية الأخيرة بدعم من القوات الروسية، كما عملت على حرق معظم الأراضي الزراعية وقطعت الأشجار المثمرة لتحويلها حطب للتدفئة.

وأكّد على أن جميع هذه الأفعال التي قامت بها قوات النظام عقب سيطرتهم على المنطقة كانت انتقاما من الأهالي المعارضين للنظام السوري، وأن هدم المنازل وإحراقها والتعدي على دور العبادة الخاصة بالمسلمين، والتي تُظهر الطريقة الطائفية التي تنتهجها الميليشيات الأجنبية المساندة لنظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري.

وعلق الناشط الإعلامي "أنس المعراوي" على صورة المسجد المدمر، في تغريده له عبر تطبيق "تويتر"، "حقد طائفي نتن حتى بيوت الله لم تسلم من تعفيش وتكسير الأسقف وسرقة الحديد، هذا مسجد الروضة في بلدة جرجناز جنوب إدلب بعد احتلالها من قبل عصابات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية".

وعلق الناشط الإعلامي "حيان أبو رشيد" على الصورة في تغريده له أيضا، "قوات النظام السوري ذيل الكلب والميليشيات الإيرانية تهدم أحد مساجد بلدة جرجناز جنوب شرق إدلب بهدف سرقة الحديد الموجود فيه".

وفي تغريده أخرى، قال أحد النشطاء "لا يمكن أن يساهم بتحرير المسجد الأقصى من الصهاينة من يدمر المساجد في وطنه".

بدوره، نشر الناشط الإعلامي ابن بلدة جرجناز "فائز الدغيم" منشورا له عبر صفحته في فيسبوك معلقا على صور المسجد، "ليست قبة المسجد الأقصى ولا قبة مسجد اَية صوفيا إنه مسجد الروضة في بلدتي جرجناز بريف إدلب حتى سقفه حُطم وسُرق لحديد منه على يد عصابات بشار الأسد (هذه المسجد لا بواكي له ولن يصبح ترند كغيره)".

وشُيد مسجد الروضة في بلدة جرجناز جنوب شرقي محافظة إدلب عام 1996، وتم استهدافه عدة مرات من قبل قوات النظام السوري والميلشيات المساندة له برا وجوا قبل احتلالهم للمنطقة في 23 سبتمبر من عام 2019.


مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//