على أنغام وزارة الأوقاف.. موالو الأسد يرقصون ذبحاً من الألم - It's Over 9000!

على أنغام وزارة الأوقاف.. موالو الأسد يرقصون ذبحاً من الألم

بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
وجهت وزارة اﻷوقاف التابعة لنظام اﻷسد تعميماً لخطباء المساجد والمعلمين والمعاهد الشرعية، دعتهم فيه للعزف على وتر الواجب الوطني، وعزف سيمفونية الحصار اﻻقتصادي اﻷمريكي في خطبهم، فيما بدا العنوان العريض اﻷبرز "أزمة المحروقات والطاقة".
ويحاول إعلام النظام، تحريف الواقع وإظهار صورةٍ مغايرة للرسالة التي يسعى الموالون ﻹيصالها، بطريقةٍ تهكميةٍ ساخرة، فقد عرض تقريرٌ مصور أعدته القناة اﻹخبارية السورية الرسمية، مشهداً احتفالياً لمواطنين يرقصون أمام إحدى محطات المحروقات، وتظهر كلماتهم أنهم يحتفلون.
وقال الدكتور "علي الشيخ" الباحث الاجتماعي لبلدي نيوز؛ " إن لجوء النظام السوري إلى المساجد وتحالف (السياسة مع العمائم)، التي رفضها يوماً، يشير إلى إفلاسٍ جديد يضاف إلى قائمة الخسارة التي لم تعد تتسع للمزيد".
وأضاف؛ "المزج بين الخطاب الديني وتوظيفه ﻹسكات الشارع، مع إبراز صورة الرقص والغناء، تثبت وجود الشيزوفرينيا لدى النظام وأركان حكمه".
بدورها بلدي نيوز؛ رصدت تعليقاتٍ ساخرة كما جرت العادة، معظمها أجمعت أنّ النظام يعيش بعيداً عن الواقع، ويغرد خارج السرب.
وعلق بعض رواد موقع "فيس بوك"؛ "نظام نحو الزوال" وكتب آخر؛ "نظام مسخرة وإعلام مطبل مسخرة".
في السياق ذاته؛ تبدو وزارة الخارجية اﻷمريكية أكثر قرباً من حقيقة المشهد في الداخل، فقد أوضحت أمس اﻷربعاء أنّ "نظام الأسد يواصل تبديد موارده القليلة؛ لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب".
بالمحصلة؛ ما تقدمه حكومة النظام السوري من حلولٍ أثبتت فشلها تماماً، وتشير الحقائق على اﻷرض، أنّ الحلول لم تبتعد عن مداعبة عواطف الناس الوطنية والدينية عبر استغلال منابر المساجد، أو اللجوء إلى اﻹعلام وإظهار الناس ترقص في الشوارع، وبعبارةٍ أخرى؛ النظام لم يفهم حقيقة الرسالة الشعبية التي تقول: "ﻻ تحسبوا رقصي بينكم طرباً فالطير يرقص مذبوحاً من اﻷلمِ".

 

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد