بلدي نيوز – التقرير اليومي
استشهد 27 مدنياً وجرح العشرات اليوم الثلاثاء، بقصف الطائرات الحربية والمروحية لأحياء مدينة حلب وريفها بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع دمار واسع في المباني والمنازل السكنية.
في التفاصيل، استشهد مدنيان وجرح آخرون بقصف الطائرات الحربية الروسية لحي صلاح الدين في مدينة حلب بصاروخ فراغي، مع دمار واسع في المنازل السكنية.
واستشهدت سيدة وجرح آخرون من أفراد عائلة واحدة، بقصف الطائرات الحربية الروسية لحي الفردوس بحلب،بصاروخ فراغي، كما استشهد شخص وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة، بقصف للطيران الحربي الروسي لحي الصالحين بحلب بغارتين بالصواريخ الفراغية.
وقصفت الطائرات المروحية بأسطوانات الغاز منطقة جسر الحج بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين وجرح آخرين بجروح خطيرة.
كما استشهد 4 أشخاص بقصف للطائرات المروحية بأسطوانات الغاز على حي الفردوس، فيما استشهد مدنيان وأصيب عدة أشخاص بجروح خطيرة ودمار واسع في المباني السكنية، جراء قصف الطائرات الحربية لحي السكري.
وقصفت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية كلاً من العامرية ومساكن هنانو بمدينة حلب بالصورايخ الفراغية.
في المقابل استشهد شخصان وأصيب آخرون بجروح خطيرة، بقصف للطائرات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية على بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
واستشهد شخص وجرح العشرات، بقصفت الطائرات الحربية الروسية بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، بالقنابل الفوسفورية، ما أدى لاشتعال حرائق بمنازل المدنيين.
كما استشهد 6 أشخاص إضافة لإصابات خطيرة في صفوف المدنيين، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، بالتزامن مع دمار واسع في المنازل السكنية.
واستشهد 3 مدنيين بقصف للطائرات الحربية لجمعية أولي الألباب والشيخ علي بريف حلب الغربي بالصواريخ الفراغية.
كما استشهد شخص وأصيب العشرات، جراء قصف الطائرات الحربية والمروحية طريق الكاستيلو شمال حلب.
كما قصف الطائرات الحربية والمروحية كلاً من منطقة الملاح وبلدة حيان وعندان بعشرات الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.
وفي ريف حلب الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الملاح، في محاولة الأخيرة التقدم والسيطرة على بعض النقاط.
وفي ريف حلب الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الفتح وقوات النظام على جبهة خلصة، استطاع فيها جيش الفتح تحرير قرية زيتان مستمرا في التقدم صوب خلصة، وتدمير قاعدة كورنيت بصاروخ تاو وقتل طاقمها بالكامل.
فيما استهدفت "قوات سوريا الديمقراطية" أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي بالرشاشات الثقيلة.
وفي إدلب، استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون، بعد ظهر اليوم، إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام بالصواريخ سوق الذهب في بلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب، كما أدت الغارات إلى تفحم بعض الجثث، وحرائق في السيارات ودمار في المحال التجارية، وتم نقل بعض الجرحى إلى المشافي الحدودية بسبب حالاتهم الحرجة .
كما قصفت الطائرات الحربية صباح اليوم الطريق الواصل بين مدينتي أريحا وإدلب، وتعرضت مساء اليوم أطراف بلدة كفربطيخ إلى القصف بغارتين جويتين نتج عنهما إصابات طفيفة في صفوف المدنيين.
وبالانتقال إلى وسط البلاد، شنت مقاتلات النظام الحربية عدة غارات على قرى قصر ابن وردان، والسكري، ومسعود، وأبو رمال في الريف الشرقي، نتج عنها خسائر مادية كبيرة دون ورود أنباء عن إصابات بشرية.
وفي الريف الشمالي دمر الثوار الليلة الماضية جرافة لقوات الأسد على حاجز المصاصنة بعد استهدافها بصاروخ مضاد دروع نوع "تاو" مزوداً بمنظار ليلي .
وفي حمص، شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية على قرية الوازعية، وغارة جوية على قرية عزالدين بريف حمص، كما قامت قوات النظام بقصف قرية الوازعية براجمات الصواريخ، وألقى الطيران المروحي منشورات على مدينة الرستن تدعو الثوار لإلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
وإلى الغرب، في اللاذقية، شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية غارات على محيط قرية كبينة وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وتمكن الثوار من صد هجوم لقوات الأسد على محور كبينة بجبل الأكراد، كما استهدف الثوار تجمعاً لقوات النظام بمحيط قرية نحشبا بصاروخ فاغوت موقعين عدداً من القتلى والجرحى، وحاولت قوات النظام التقدم في جبل التركمان من محوري عين عيسى والصراف، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ومعارك كر وفر في قرية عين عيسى، ولم تحرز القوات المهاجمة أي تقدم في محيط قرية الصراف بجبل التركمان.
في ريف العاصمة، استشهد اليوم الثلاثاء الشاب أويس درويش, من بلدة جسرين, خلال الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة بالا في الغوطة الشرقية, في حين استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على تخوم بلدة جسرين, بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، واستهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أطراف وبساتين بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين واحتراق بعض المحاصيل الزراعية, رافق ذلك عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية, تركزت على بلدتي الشيفونية وبيت نايم وأطراف مدينة دوما, أسفرت عن دمار في الأبنية السكنية وحرائق في البساتين والممتلكات العامة, حيث نشب حريق ضخم في أراضي المزارعين في بساتين الشيفونية.
وفي ريف دمشق الغربي استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة .
أما في القلمون, قصفت قوات النظام مدينة الزبداني بالمدفعية الثقيلة من الحواجز المحيطة بها .
وفي جنوب البلاد، ارتقى ثلاث شهداء من مدينة الحارة بدرعا، نتيجة قصف الطيران المروحي للمدينة منذ الصباح بأربعة براميل متفجرة، بالإضافة إلى عدة إصابات بعضها خطيرة، فيما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي للمحافظة دون تسجيل إصابات.
وبالذهاب إلى أحياء مدينة درعا المحررة، فقد قصفت قوات النظام محيط جمرك درعا القد يم بالرشاشات والمدفعية الثقيلة من نقاط تمركزها بحي المنشية، وفي حي المنشية أيضا استشهد أحمد عبد الناصر الغزاوي متأثرا بجروحه التي أصيب بها نتيجة الإصابة برصاصة قناص بحي المنشية في درعا البلد، كما قصفت قوات النظام المتمركزة بمطار الثعلة بالريف الشرفي، الطريق الواصل بين رخم والكرك الشرقي، وفي الريف الشرقي سمع في عدة مناطق صوت انفجارات قوية تبين فيما بعد أنها ناتجة عن تفجير قوات النظام لأحد المباني على خط التماس مع الثوار في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا.