الطيران الروسي يرتكب مجزرتين بإدلب ويقتل 15 طفلاً - It's Over 9000!

الطيران الروسي يرتكب مجزرتين بإدلب ويقتل 15 طفلاً

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
ارتكبت الطائرات الحربية للنظام وحلفائه الروس، يوم الأحد، مجزرتين في محافظة إدلب، راح ضحيتهما أكثر من 37 شهيداً وعشرات المصابين، فيما واصلت الطائرات قصفها اليومي على مدينة حلب وريفها مستهدفة العديد من المواقع في المدينة وريفها.
وفي التفاصيل، استشهد 30 مدنيا، وجرح 65 آخرون في مدينة إدلب، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ لسوق الخضرة القريب من المجمع الاستهلاكي في الشمال الغربي من المدينة، بينهم 11 طفلاً، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمحلات التجارية التي تضررت بسبب الحرائق الكبيرة التي سببها القصف، وعملت فرق الدفاع المدني على معاينة المواقع المستهدفة وإنقاذ العالقين ونقل المصابين إلى المشافي الطبية في المدينة.
وفي معرة النعمان، استشهد 8 مدنيين، بينهم امرأة وأطفالها الأربعة وطفل من عائلة نازحة من ريف حماة، وأصيب مدنيان بجروح، جراء تعرض المدينة لقصف جوي من طائرة حربية استهدف شارع مسجد المصري بعدة صواريخ، أسفرت عن تدمير ثلاثة منازل فوق رؤوس ساكنيها، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إخراج امرأة وطفل على قيد الحياة.
شمالاً في حلب، واصلت الطائرات الحربية والمروحية، قصفها الجوي لأحياء مدينة حلب وريفها، بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية، موقعة شهداء والعشرات من الجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
واستشهد ثلاثة مدنيين، وجرح أكثر من 10 آخرين، نتيجة غارة روسية على حي "المشهد" بحلب، وما زال عناصر الدفاع المدني والإسعاف يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض.
كما تعرض حي الشعار لغارة من الطيران ذاته، أدت لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فيما تعرض حي طريق الباب لاستهداف من قبل الطيران الروسي بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لاستشهاد مدني ووقوع إصابات عدة.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية كلاً من أحياء "الحيدرية، والصالحين، وبستان القصر، والكلاسة" في مدينة حلب، ما أدى لجرح العديد من المدنيين ودمار في المباني السكنية.
وفي السياق، استهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة سيارة لفريق من الدفاع المدني وجرح أربعة من الفريق أحدهم بحالة خطرة، كما استهدفت الطائرات المروحية بأكثر من 21 برميلاً متفجراً منطقة الملاح وأطراف طريق الكاستيلو، ومدينة عندان وبلدة كفر حمرة بالصواريخ الفراغية، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين، فيما تعرضت بلدات قبتان الجبل وحور والمنصورية وبابيص وعنجارة لقصف بالقنابل العنقودية، ولم تسجل أي إصابات، حيث عملت فرق الهندسة في الدفاع المدني على متابعة مناطق القصف وجمع القنابل العنقودية لتجنيب المدنيين مخاطرها في حال انفجرت.
وفي الريف الجنوبي، شنت الميليشيات الإيرانية والأفغانية هجوماً واسعاً على قرى الحميرة والقراصي صباح الأحد، تزامناً مع قصف جوي ومدفعي استهدف المنطقة بأكثر من 30 غارة جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة، انتهت بتمكن الثوار من صد الهجوم وتكبيد الميليشيات الإيرانية خسائر عديدة في الأرواح والعتاد.
وفي الريف الشمالي، شن تنظيم "الدولة"، هجوماً عنيفاً على النقاط الأمامية للثوار في قرية غزل، تلاه اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم، الأمر الذي أجبره على الانسحاب من قرى "يني بيان والكمالية وغزل" ليتقدم الثوار إليها بعد عمليات تمشيط واسعة.
كما تصدى الثوار لعملية تسلل لعناصر من تنظيم "الدولة" من الجهة الجنوبية لمدينة مارع، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أدت لمقتل عدد من عناصر التنظيم وجرح آخرين، وانسحاب من بقي على قيد الحياة إلى مواقعهم دون تمكنهم من تحقيق أي تقدم.
بالانتقال غرباً في اللاذقية، حاولت قوات النظام مدعومة بقصف جوي ومدفعي مكثف التقدم على محور قرية كبينة بجبل الأكراد، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار، أسفرت عن سقوط قتلى لقوات النظام وإفشال محاولة التقدم، فيما استهدفت الطائرات الحربية محيط بلدة كبينة بعدة غارات جوية بالصواريخ، و ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام في قرية أرض الوطى بالرشاشات الثقيلة.
وفي حماة، واصل الطيران الحربي لقوات النظام قصف بلدات ومدن الريف الشمالي مستهدفاً كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى الزكان والأربعين وحصرايا ولطمين بعدة غارات جوية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروحي على قرية الزيارة بسهل الغاب وقرى عطشان وأم حارتين في الريف الشرقي، في حين تعرضت بلدتي القنطرة وحربنفسة في الريف الجنوبي لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام.
وفي حمص، تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، في حين استهدفت قوات النظام في كتيبة الهندسة بقرية المشرفة بصواريخ الغراد قرية الوازعية عند ساعات الإفطار ولم ترد أي أنباء عن إصابات.
جنوباً في ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على المحور الجنوبي الغربي لمدينة داريا، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي بصواريخ أرض أرض، وجوي بالبراميل المتفجرة استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، تمكن خلالها الثوار من إعطاب عربة شيلكا وقتل عدة عناصر لقوات النظام.
وعلى محور بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، تواصلت الاشتباكات مع قوات النظام في المنطقة، تزامناً مع قصف مدفعي بقذائف الهاون استهدف بلدة حزرما ومدينة دوما دون تسجيل أي إصابات.
وفي درعا، شن الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ على تل المطوق بمحيط مدينة إنخل شمالي المحافظة، في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في حي المنشية بالمدفعية الثقيلة محيط جمرك درعا البلد القديم، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرض تل الحارة لقصف مدفعي مماثل.
وفي مدينة نوى تمكن الثوار من تفكيك عبوة ناسفة مجهزة بمؤقت زمني ومعدة للتفجير ومموهة على شكل كيس قمامة، دون معرفة الجهة التي تقف وراء زرع العبوة، وفي خبر منفصل استشهد محمد مصطفى إبراهيم من بلدة الغارية تحت التعذيب في سجون النظام بعد أربعة أعوام من اعتقاله.
وفي الرقة، قتل 4 عناصر من لواء ثوار الرقة، و14 عنصرا من تنظيم "الدولة"، في قرية "الهبساوي" القريبة من بلدة عين عيسى بريف الرقة، جراء المواجهات بين الجانبين.
وفي التفاصيل، تسللت مجموعة من عناصر التنظيم إلى أحد مواقع لواء ثوار الرقة، في قرية الهبساوي التي تبعد عن بلدة عين عيسى 14 كم، حيث تمكنوا من أسر أربعة عناصر من ثوار الرقة، قاموا بتصفيتهم والتمثيل بجثثهم وحرقها بحسب مصدر ميداني.
وأضاف المصدر لبلدي نيوز أن لواء ثوار الرقة، شن هجوما معاكسا على القرية، تمكن على إثرها من قتل 14 عنصرا للتنظيم والسيطرة على القرية، منوها إلى مقتل أحد قياديي ثوار الرقة جراء المعارك.
وفي الحسكة، شن تنظيم "الدولة"، هجمات على محورين بريف الحسكة، مستهدفا "قوات سورية الديمقراطية"، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجانبين.
وأكد مصدر ميداني أن التنظيم شن هجوما على قرية "أم الذيبان"، الواقعة جنوب شرقي الهول، على مقربة من الحدود العراقية، فيما قالت مصادر إعلامية أن التنظيم حاول التسلل إلى بلدة تل تمر 40 كم غربي مدينة الحسكة، حيث شهدت المنطقة مواجهات بين عناصر التنظيم، وقوات سورية الديمقراطية في ظل غياب طيران التحالف.
وفي سياق التطورات الميدانية، انفجرت عبوة ناسفة بعربة تابعة لعناصر الوحدات الكردية، بالقرب من بلدة القحطانية بريف القامشلي الشرقي، أوقعت إصابات في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

الجولاني يزور مدينة حلب لأول مرة بعد تحريرها

//